الخميس، 21 يوليه 2022 - 09:17 م

أصدرت وكالة ناسا إعلانًا كبيرًا اليوم، حددت موعدًا لإطلاق صاروخها الجديد الكبير الذي كان يهدف في النهاية إلى نقل البشر إلى القمر ضمن برنامج ومهمة Artemis 1.

ولن يكون على متن هذه المهمة التجريبية الأولى أي شخص، ولكن كما أفاد بريندان بيرن من محطة WMFE الأعضاء ، فهي عملية إطلاق مهمة، وتأخرت طويلاً.

أقرأ أيضا.. اكتشاف أقدم مجرة في الكون | صورة

وقالت ناسا، إن صاروخها SLS الذي يبلغ طوله 300 قدم ومركبته الفضائية أوريون، ستنطلقان من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا، حيث تستهدف الوكالة ثلاث فرص إطلاق محتملة تبدأ في 29 أغسطس، حيث ترسل مركبة الفضاء السحيق وثلاث عارضات أزياء في مهمة تستغرق أكثر من شهر حول القمر والعودة مرة أخرى.

وقال بيرن: "هذا الإطلاق هو بداية سلسلة من المهام المعقدة بشكل متزايد والتي تهدف إلى هبوط البشر على القمر، وهي الأولى منذ برنامج أبولو منذ أكثر من نصف قرن، وهذه المهمة التي يطلق عليها اسم Artemis 1 ، ستكون بمثابة مستكشف، حيث تختبر الأنظمة المهمة للمركبة مثل دعم الحياة ودرع الحرارة الخاص بها".

وأضاف: "سيتبع Artemis 2 مسارًا مشابهًا ولكن مع وجود رواد فضاء على متنه، وسيحمل Artemis 3 الأشخاص المتجهين إلى سطح القمر"، ووفقا لوكالة ناسا، فإن أولئك الذين يمشون على سطح القمر القادمون سيشملون امرأة وشخصًا ملونًا"..

يذكر أنه مع جميع البرامج الكبيرة التي تديرها ناسا، فقد تأخرت مهمة ارتميس 1 كثيرًا، وقد تجاوزت الميزانية كثيرًا، ولا تزال كما نتطلع إلى أول هبوط بشري على سطح القمر، والذي من المقرر حاليًا في عام 2025، ولكن من المرجح أن يتبدل لأي سبب.

وقد وجدت مراجعة داخلية لوكالة ناسا العام الماضي، أن الوكالة ستنفق ما يصل إلى 25 مليار دولار حتى عام 2025 على البرنامج، مع تكلفة كل مهمة 4 مليارات دولار لكل عملية إطلاق.

ولا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، فيما تأمل ناسا في بناء محطة فضائية حول القمر، كما تعمل الوكالة مع شركة سبيس إكس SpaceX الخاصة لبناء أول مركبة هبوط على سطح القمر.