الجمعة، 22 يوليه 2022 - 04:25 م

في أحد أيام عام 1950، سمح الملك فاروق للمصورين بالتقاط حوالي ألف صورة له في فرنسا، لكنه طلب بعد ذلك أن يعامله المصورون كشخص عادي فلا يتعقبونه بآلات التصوير المزعجة.

ونفذ البوليس الفرنسي رغبة الملك فاروق فمنع المصورين من التصوير، وحدث أن كان الملك يتناول الغداء مع رجال الحاشية في فندق «وليام الفاتح» في قرية ديفي على بعد 20 ميلا من دوفيل.

هنا لاحظ البوليس إن الستارة المجاورة لمقعد الملك فاروق تتحرك حركة غير عادية فاقترب أحد الضباط من الستارة وأزاخها فإذا وراءها امرأة، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم عام 1950.

اقرأ أيضًا| سر الفتاة «قاف».. عشقها الملك فاروق وأغلقت الباب في وجهه

وقاد البوليس الفرنسي المرأة إلى الخارج وفتشها فإذا معها آلة تصوير وقالت المرأة إنها من هواة التصوير وإنها أردات أن تلتقط صورة لملك مصر.

ولم ينته الحادث عند هذا الحد، فقد اشتبه البوليس في صوت المرأة فأمرها بأن تخلع ملابسها، وبالفعل خلعت ملابسها فإذا بها رجل.

وظهر أن الرجل مصور صحفي تنكر في ملابس النساء ليلتقط صورة للملك في غفلة من رجال البوليس الفرنسي، وصادر البوليس آلة التصوير لكن الملك فاروق أمر بإعادتها إليه.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم