ريهام عبد الغفور
ريهام عبد الغفور


لا يعنينى أن «شكلى حلو» على الشاشة المهم الجمهور يصدقنى

ريهام عبد الغفور بعد نجاحها فى «منعطف خطر»: «جيهان» أرهقتنى.. وتحديت نفسى بـ «ضحى»

أحمد عمر

الجمعة، 22 يوليه 2022 - 05:18 م

تصدرت الفنانة ريهام عبد الغفور محركات البحث الإلكترونى ومواقع التواصل الاجتماعى، عقب النجاح الكبير الذى حققته من خلال مسلسلى «وش وضهر» و«منعطف خطر» اللذين يعرضان على احدى المنصات الكبري، واشادة الجمهور والنقاد بالشخصيتين اللتين تقدمهما؛ «اخبار اليوم» التقت بها فى حوار كشفت من خلاله العديد من التفاصيل حول الدورين، والجديد لديها فى الفترة القادمة. 


قلت لها: كيف ترين حالة الاحتفاء الشديدة من قبل الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعى عن أدوارك فى مسلسلى «وش وضهر» و«منعطف خطر» واللذين يعرضان حالياً؟

سعيدة للغاية وممتنة لله على الاستقبال الذى تلقيته من قبل المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعى والجمهور الذى يثنى على العملين حين يرانى، واشكر كل القائمين على العملين «وش وضهر» أو «منعطف خطر».

هل كنت تحبذين عرض العملين معاً، خاصة وان عرضهما فى وقت واحد جعل الحفاوة تتضاعف؟

فى البداية كنت أتمنى عدم عرض العملين فى وقت واحد، حتى ينصب تركيز المشاهد على كل منهما منفرداً، ويحصل العملان على اهتمام مركز من قبل الجمهور، ولكن إرادة الله دائماً فى صالحنا وتجلب لنا الخير، فبالتأكيد كان له حكمة فى ذلك، خاصة وان العملين مختلفين تماماً فى الموضوع، على الرغم من ظهورى بالحجاب فى العملين.

قدمت أعمالا ناجحة من قبل وحصلت على اشادات واضحة، ولكن هل تتفقين ان الوضع هذه المرة مختلف؟

بالفعل أشعر بذلك، ولا أعلم السبب تحديداً، ولكن قد يكون لان العملين عرضا خارج الماراثون الرمضانى ولم أتوقع ان يحظيا بهذا الصدى لأنهما خارج رمضان.

انتقل معك الى الحديث عن شخصية «ضحى» فى «وش وضهر»، فكيف وجدت الشخصية الى تبدو بسيطة على الشاشة ولكنها مركبة بالنسبة لأى ممثل؟

حين قرأت شخصية «ضحى» وجدتها كما قلت شخصية بسيطة ولكن الظروف تضطرها الى فعل أشياء بعيداً عن مبادئها، فالشخصية بداخلها صراعات عديدة، فهى تريد ان تصبح شيئا فى حين ان الظروف المحيطة بها تدفعها لتقوم بشيء آخر.

وكيف جاء الاستعداد لها ؟

عن طريق جلسات العمل والبروفات العديدة مع المخرجة مريم أبو عوف، فقد شرحت لنا الشخصيات وتصورها بشكل مفصل، كما عقدت جلسات عمل مع مصممة الأزياء ريم العدل.

بمناسبة الصراع الذى تعيشه شخصية ضحى، ماذا عن أكثر المشاهد التى أرهقتك؟

مشهد عودتها للرقص مرة أخرى بعد اعتراف جلال بحبه لها الشخصية التى يلعبها اياد نصار فالمشهد كان بمثابة جلد للذات، فهى تشعر انها تقوم بفعل خاطئ ولكنها لا تستطيع مصارحته بذلك حتى لا تخسره.

صرحت من قبل ان لديك مشكلة فى اتقان الرقص الشرقى، الم تقلقى من تجسيد دور راقصة شعبية؟

بالفعل.. ولكن شخصية «ضحى» بالأساس ليست راقصة وانما عاملة فى أحد مصانع الحلوى ولجأت الى العمل كراقصة شعبية من اجل تحسين دخلها للانفاق على عائلتها، فهى تقف على المسرح لأداء حركتين على الأكثر وهناك جملة صريحة عن الشخصية«وسطها واقف».

الم تقلقى من تجسيد هذا النموذج خاصة وأنك لم تحتكى به بشكل شخصى؟

أنا أخاف من كل الأدوار بشكل عام لأننى أسعى ان أقدمها بشكل جيد وصادق للمشاهد، ولكنى أحب الأدوار التى لا تشبهنى فى الحقيقة لان بها نوع من التحدى بالنسبة للفنان.

لفت نظر المشاهدين تفاصيل الشخصية مثل لون الشعر الذى ظهرت به، فهل قمت بصبغه بشكل حقيقى؟

تجيب ضاحكة.. كان حقيقية ويمكن أن أقول اننى ضحيت بشعرى بعد صبغته بهذه الدرجة من الألوان، ولكنه اختيار المخرجة مريم أبو عوف وريم العدل.

انت من الممثلات اللاتى ليس لديهن تحفظات على الشكل أو العمر للشخصيات التى تجسدينها على الشاشة.. الا تعتبرين ذلك جراءة؟

شخصياً افعل اى شيء ليقتنع المشاهد بالشخصية التى ألعبها ويصدقها، وأبتعد عن الأشياء التى تجعل الجمهور لا يصدقنى، لذا ففكرة عدم وضع مكياج أو اختيار لون شعر معين إذا احتاجت الشخصية لهما أفعلها دون تردد سواء من ناحية الشكل الخارجى أو الداخلي، فأكون حريصة على أن يصدقنى المشاهد من نظرته الأولى لى على الشاشة.

التعامل مع مخرجة هل يختلف؟

بالتأكيد، فتكون هناك لمسة نسائية على الشخصية، فهناك تفاصيل تختلف فى حال ان العمل يحمل توقيع سيدة.

انتقل الى مسلسل منعطف خطر..الا تعتبرين ان تجسيد دور أم لفتاة بعمر سلمى أبو ضيف جرأة؟

صدقنى هذه الأمور لا تفرق معى على الاطلاق لأنه فى النهاية تمثيل، فالأهم بالنسبة لى ان يقتنع المشاهد بذلك على الشاشة، حتى وان كان الأمر غير مصدق بالنسبة لهم على الحقيقة، ولكن حين يرانى اجسد الشخصية على الشاشة يدخل فى حالة اقتناع بالأمر، وسعيدة لان الجمهور يردد الجملة ذاتها الخاصة بسؤالك ولكن أقتنع بى فى الشخصية.

ولكن الم تخشين ان يحصرك المخرجون فى هذا العمر؟

لا أتوقف عند هذا الأمر بشكل كبير، ففى بعض الأحيان أجسد أدوارا أصغر من عمرى الحقيقى قليلاً، لذا فما المانع من تجسيد شخصية أكبر من عمرى قليلاً أيضا، فمسئوليتى فى الحالتين ان أقنع المشاهد بذلك.

كيف ترين دورك فى «منعطف خطر»؟

أحببت دور«جيهان» لدرجة كبيرة، وكما ذكرت من أول مشهد فى العمل لأخره تعيش الشخصيات حالة نفسية صعبة، فالعمل تدور أحداثه فى أسبوعين فقط، وخلال كل تلك الفترة تعيش حالة صعبة، فجميع مشاهد مهمة وصعبة، على الرغم من انها لا تظهر على الشاشة كثيراً عكس شخصية ضحى، ولكن لا يوجد مشهد «مش تقيل».

هل اثرت شخصية «جيهان» على حالتك النفسية؟

نعم.. وكنت أتحدث مع زوجى الفترة الماضية عن مدى تأثير الشخصية على حالتى النفسية.

على الرغم من ان السدير مسعود مخرج العمل سورى الا انه أظهر العمل بروح مصرية، خاصة شكل شخصية «جيهان» التى ظهرت كحال الأمهات المصريات من الطبقة المتوسطة، فهل حدث نقاش بينكما على شكل الشخصية ؟

بالتأكيد، فقد تحدثنا معا ووافق على الشكل وكان هناك استايسلت مصري، كما ان شخصية جيهان من ناحية الشكل ليست مرهقة فى التحضير لها خاصة وانها ترتدى الاسود حداداً على ابنتها طيلة الحلقات وتظهر بدون مكياج وشعر « ملموم».

هل الظهور بدون مكياج أسهل؟

بالتأكيد، فهذا الأمر يجعلنى لا أخد وقتا طويلا فى التجهيز من ناحية الشكل الداخلى قبل التصوير، وتكون طاقتى وتركيزى منصبين بشكل أكبر على التحضير لاداء المشهد وانفعالاته.

ولكن هناك فنانات يرفضن ذلك؟ 

كما قلت لك أنا غير معنية انا أظهر للجمهور و«شكلى حلو»، فعدم وجود مكياج فى مثل تلك الشخصيات يجعل المشاهد يقتنع بي، على عكس مثلاً شخصيتى فى مسلسل الغرفة 207، والذى من المقرر طرحه خلال الفترة القادمة، فقد كانت الشخصية تحتاج الى وضع مكياج بشكل محدد وكان يستغرق ما يقرب من 3 ساعات، فأنا أفعل اى شيء الدور يحتاجه سواء بوضع مكياج أو بدون.

ماذا عن اعمالك القادمة ؟

انتظر عرض مسلسل الغرفة 207 والذى من المقرر طرحه قريباً، كما انتهيت من تصوير دورى ضمن أحداث مسلسل «أزمة منتصف العمر»، ولكنى أفضل الحديث عنهما بعد طرحهما الى المشاهد.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة