زينب صدقي
زينب صدقي


زينب صدقي.. كادت أن تفقد حياتها بسبب مشهد مسرحي

رباب محمود

الأحد، 24 يوليه 2022 - 07:10 م

تعد الفنانة زينب صدقي من أشهر الفنانات المصريات، حيث بدأت التمثيل عام 1917، وفى عام 1926 نالت الجائزة الأولى بتفوق في التمثيل الدرامي، كما حصلت على لقب ملكة جمال مصر عام 1930.

اشتهرت على مدى مشوارها مع الفن بتقديم دور الأم أو الحماة، وغلب على الشخصيات التي جسدتها أدوار السيدة الارستقراطية.   

عملت فى مسرحي رمسيس والريحاني وفرقة عبدالرحمن رشدى، كما تفوقت في المسرحيات الناطقة بالفصحى، وتبنت طفلة يتيمة الأبوين هي ميمي صدقي التي عاشت فى لبنان منذ بداية السبعينيات.

اقرأ ايضا:مأساة «أمينة رزق» بعد إحالتها على المعاش‬

وتزوجت لمرة واحدة ولم تستمر الزيجة سوى ستة أشهر ثم انفصلت، وساعدتها ملامح وجهها الطيب أن تؤدي دور الأم، والحماة في أغلب أفلامها، فهي الناظرة الطيبة في فيلم عزيزة، والأم المصرية في فيلم بورسعيد، والجارة الطيبة فى فيلم البنات والصيف، وفى فيلم سنوات الحب كانت فى أحسن حالاتها.

كما قدمت العديد من الأفلام السينمائية ومنها: ست البيت، التلميذة، الجريمة والعقاب، إسكندرية ليه.  

ومن أبرز المواقف التى لا تنسى في حياة زينب صدقى، هو تعرضها لفقدان حياتها بسبب مشهد، وذلك خلال تجسيدها مشهد الشنق فى مسرحية "أحدب نوتردام".

وكان دور الفنانة يقتضي أن يتم شنقها في آخر المسرحية، ووقتها كان يتم الاستعانة بخدعة توهم المشاهد أنه يتم شنقها، لكن الخدعة فشلت لأسباب ميكانيكية، وكان سيتم شنقها حقيقة وليس تمثيلًا.

وفي حوارها في مجلة أخر ساعة قالت: في الوسط المسرحي كانت توجد حكاية مشهورة عن ممثل وضابط وعندما سأل الضابط الممثل ما مهنتك ؟

فأجابه: ممثل.. فقال له الضابط يعني بالعربي صايع.

وفي الواقع أن المسرح المصري يعيش إلى اليوم في شبه عزلة عن سائر المجتمع ومعظم الذين يشتغلون فيه عبارة عن طائفة من المنبوذين جعلتهم الصحافة بمبالغتها عن أساليب حياتهم  كأنهم مرضى بالجذام الاجتماعي لا يقرب منهم أحد الا وهو يحسب حساب العدوي والذي يتشجع ويتصل بهم بدافع الشفقة أو الغرض أو الظهور يجب عليه أولا أن يطهر نفسه الملوثة قبل السماح له بدخول الهيكل المقدس من جديد.

 ورحلت زينب صدقى عن عالمنا بعد رحلة حياة طويلة عام 1993 عن عمر ناهز 98 عاما. 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة