الإثنين، 25 يوليه 2022 - 05:41 م

أعتقد أننا ننفرد وسط العالم كله بالحديث المكثف سنويا عن التفويت..هذه الاسطوانة من علامات الدورى المصري والأغنية الجماهيرية الأشهر فى المباريات الأخيرة..إلا أن العلامة الأكثر تميزا هذا الموسم أنها بدأت قبل النهاية بعشر جولات كاملة وكأن الفرق الأخرى تعمل بالأجرة عند الأهلى والزمالك وتركت شرفها ورجولتها وطموحها فى غرف الملابس..أفهم أن الجولة الأخيرة أو قبل الأخيرة قابلتان للتشكيك أما وأن يبدأ تشغيل الأسطوانة بمجرد أن ينتهى الدور الأول فإنه ظلم وهلوسة متعصبان..وفى المباريات الثلاث أول أمس يظل بيراميدز الأعلى فنيا وفرديا وجماعيا ومهاريا ويبقى الأهلى انعكاسا لشىء داخله لانعرفه ..

ويستمر العجب من الزمالك الذى ''يفنطه'' فيريرا كالكوتشينة بدون الكومى والأولاد وبعدد لابأس به من الشياب ..ينظر حوله ويدفع بمن يراه من اللاعبين على الدكة..أى واحد لابس أبيض يعزمه على المباراة..وأستغرب لرجل اقترب من العقد الثامن من العمر ويظل واقفا ٩٠ دقيقة ' صاحى'' يفكر ويفنط الكوتشينة ويبصر ويقش .
وفى الآخر يلم المشاريب .