الإثنين، 25 يوليه 2022 - 08:33 م

أفاد التلفزيون الرسمي بمنطقة نينجشيا بشمال غرب الصين عن إصابة بشرية بالطاعون الدبلي في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.

- جراحة ميكرسكوبية لإعادة توصيل الشرايين والأعصاب الدقيقة تنقذ يد مريضة البتر

وقال التلفزيون الرسمي إن الشخص المصاب وصل إلى نينجشيا من منطقة خارجية، ولم تذكر تفاصيل أخرى، وذلك حسب ما ذكرته رويترز.

وأضاف التلفزيون الرسمي، أن الحالة الأخيرة كانت الطاعون الدبلي، وقالت منظمة الصحة العالمية، إن الطاعون الدبلي هو أكثر أشكال الطاعون شيوعًا لدى البشر وأقل خطورة من النوع القائم على الرئة ، والذي يمكن أن يكون قاتلاً إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه مبكرًا.

يذكر أن بلغ عدد حالات الإصابة بعدوى الطاعون البشري ، وهو مرض شديد العدوى ومنخفض في الصين ، وكان يوجد حالة واحدة فقط في عام 2021 ولا يوجد وفيات، وأصيب أربع حالات وثلاث وفيات في عام 2020 ، وفقًا لبيانات من لجنة الصحة الوطنية.

ويعتبر الطاعون الدبلي ، هو الشكل الأكثر شيوعًا للمرض ، إلى الدبلات المنبهة - العقد الليمفاوية المنتفخة بشكل مؤلم - والتي تظهر حول الفخذ أو الإبط أو الرقبة، تصبح تقرحات الجلد سوداء ، مما يؤدي إلى لقبها أثناء الأوبئة باسم "الموت الأسود"، تشمل الأعراض الأولية لهذه المرحلة المبكرة القيء والغثيان والحمى.

ويعد الطاعون أحد أكثر الأمراض فتكًا في تاريخ البشرية، ويحتل المرتبة الثانية بعد الجدري، عدوى بكتيرية توجد بشكل رئيسي في القوارض والبراغيث المصاحبة لها، ويقفز الطاعون بسرعة إلى البشر على اتصال وثيق.

وتفشي الطاعون هو أكثر الأوبئة شهرة في التاريخ، مما يثير مخاوف من استخدام الطاعون كسلاح بيولوجي، وذلك حسب ما ذكره موقع«clevelandclinic».

طوال القرن العشرين، كان يُعتقد أن الموت الأسود وجميع الأوبئة في أوروبا (1347–1670) كانت من أوبئة الطاعون الدبلي، تقدم هذه المراجعة دليلاً على أن هذا الرأي غير صحيح وأن المرض كان حمى نزفية فيروسية تتميز بفترة حضانة طويلة تبلغ 32 يومًا، مما سمح لها بالانتشار على نطاق واسع حتى مع النقل المحدود للعصور الوسطى.

ولا تزال حالات الطاعون تظهر بشكل متقطع في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك في الولايات المتحدة أو الصين، حيث تم الإبلاغ عن حالة مشتبه بها مؤخرًا في منطقة منغوليا الداخلية، لكن المرض لم يعد مميتًا كما يمكن علاجه بالمضادات الحيوية عند توفرها.

ويشير الطاعون الدبلي ، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للمرض ، إلى الدبلات المنبهة - العقد الليمفاوية المنتفخة بشكل مؤلم - والتي تظهر حول الفخذ أو الإبط أو الرقبة، تصبح تقرحات الجلد سوداء ، مما يؤدي إلى لقبها أثناء الأوبئة باسم «الموت الأسود»، تشمل الأعراض الأولية لهذه المرحلة المبكرة القيء والغثيان والحمى.

يمكن ملاحظة أن القطط على وجه الخصوص معرضة للإصابة بالطاعون ويمكن أن تصاب بأكل القوارض المريضة، يمكن لهذه القطط أن تنقل القطرات المصابة بالطاعون لأصحابها أو للأطباء البيطريين الذين يعالجونها.

من غير المحتمل أن ينتشر المرض من شخص لآخر ، إلا في حالات نادرة لشخص مصاب بالطاعون الرئوي (الرئة المصابة) وينتشر الطاعون من خلال الرذاذ الذي يتم رشه في الهواء، في حالات نادرة أخرى، أصيب الناس بالطاعون الرئوي عن طريق كلابهم أو قططهم.