وزير التموين خلال افتتاحه أحد المجمعات الاستهلاكية المطورة
وزير التموين خلال افتتاحه أحد المجمعات الاستهلاكية المطورة


وداعا لطوابير الخبز ..ونقص السلع.. و المتاجرة بقوت الشعب.. والسوق السوداء.. مصر السيسى .. «غذاء المصريين آمن»

كنا فين وبقينا فين«7»| 7 آلاف فرع «جمعيتى» لضبط الأسواق وتطوير 1396 مجمعاً

إبراهيم عامر

الأربعاء، 27 يوليه 2022 - 06:50 م

الدعم من أهم الملفات الأكثر حساسية التى تعانى منها الحكومات المتعاقبة من سنوات طويلة لارتباطه بتوفير السلع واحتياجات المواطنين الأقل دخلا والأكثر احتياجا مثل الخبز والسلع التى يتم  توزيعها على بطاقات التموين والمواد البترولية وكانت هذه الملفات الشائكة مثل الألغام التى تعامل معها الرئيس عبد الفتاح السيسى بقوة وحكمة وكانت هناك كوارث كبيرة ومعاناه كبيرة امام المواطنين.

فى الحصول على السلع  وخاصة الغذاء وكانت هناك معاناة فى الحصول على الخبز  والوقود حيث كانت هناك حالة من الفوضى والعشوائية انعكست على ظهور السوق السوداء فى توفير السلع والبوتاجاز والخبز وظهور المستغلين والمتاجرين بقوت الشعب  ومع تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى بدأت تؤتى ثمارها حيث اختفت طوابير الخبز والسلع والطوابير.

امام محطات الوقود وغيرها حيث كانت كافة الاحتياجات التى يحصل عليها المواطنون لا يمكن الحصول عليها الا من خلال الطوابير و التى كانت بسبب ندرة السلع والخدمات وكان الدعم لايصل الى مستحقيه و كان يتم تسريبه الى جهات غير شرعية  و كان مستحقى الدعم غير قادرين على الحصول عليه  وان ملف الدعم من اهم الملفات التى عملت عليها الحكومات المتعاقبة  وكانت النتيجة زيادة عدد المستفيدين من الدعم الى حوالى 71 مليون مواطن وأصبح الدعم يصل الى المواطنين بأفضل المواصفات والجودة  كما زادت مبالغ الدعم للخبز والسلع الى 95 مليار جنيه بما يعادل 3 اضعاف مبالغ الدعم منذ 8 سنوات.

المنافذ والمجمعات الاستهلاكية تمثل الأذرع القوية للحكومة لضبط الأسواق ومواجهة أى محاولات للاحتكار ومواجهة المستغلين وتعد من أهم الآليات التى تستخدمها الحكومة لضبط الأسواق وتحقيق التوازن والاستقرار فى الأسعار ، وتمثل الشركة القابضة للصناعات الغذائية والشركات التابعة لها أهم الأدوات والآليات التى تحتاجها الدولة لضبط الأسواق ومساعدة المواطنين على توفير احتياجاتهم .

وخاصة فى الاقتصاد الحر  وآليات السوق الحر ،حيث لايوجد تسعير جبرى للسلع ، وتحاول الحكومة ضبط الأسواق من خلال فروعها لتوفير السلع وتحقيق المنافسة ومواجهة محاولات الاستغلال ، وكانت الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية مهددة بالتوقف ، ولكن مع تولى الرئيس السيسى وبعد نجاح المجمعات الاستهلاكية فى تحقيق التوازن وتوفير السلع أوقات الأزمات كما حدث مع سلعة السكر وغيرها ، وتدخل الرئيس السيسى وطلب إعادة الحياة لشركات السلع الغذائية.

وتطويرها وتحديثها وتحويلها إلى شركات قوية تنافس كبرى الشركات والسلاسل العالمية ، حيث تمت زيادة عدد المنافذ التابعة لها إلى 40 ألفاً على مستوى الجمهورية بما يمثل أكبر شبكة توزيع فى المنطقة ، كما أنها مسئولة عن توفير احتياجات المستفيدين من بطاقات التموين ، وأن وزارة التموين قامت بتنفيذ خطة خلال السنوات الماضية لزيادة عدد فروع المجمعات الاستهلاكية والتى تمثل منافذ لضبط الأسواق وتحقيق التوازن مع القطاع الخاص باعتبار أن فروع المجمعات القوة الضاربة للحكومة لمواجهة المستغلين ،، حيث تم تطوير وميكنة 1396 مجمعا ومخزنا لضبط عمليات التوزيع للسلع ،، كما بدأ تنفيذ مشروع جمعيتى حيث تم إنشاء 6 آلاف و500 فرع خلال المراحل الثلاثة ..

والذى يتم تنفيذه بالتنسيق مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال منح قروض ميسرة للشباب لتوفير فرص عمل للشباب وفى نفس الوقت تخصيص منافذ متنقلة لتوفير السلع بالتنسيق مع شركات تجارة الجملة والمجمعات الاستهلاكية بالمحافظات ،حيث تم توفير 233 سيارة ومنفذاً متنقلاً .

وقال اللواء أحمد حسنين رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذائية إنه تم تفعيل الدور الذى تقوم به الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية فى ضبط الأسواق من خلال زيادة المعروض من السلع الغذائية فى الأسواق لتحقيق التوازن مع القطاع الخاص والحد من ارتفاع الأسعار والعمل على تخفيض الأسعار والعمل على تثبيتها وعدم تغييرها وأن تتم زيادة معدلات التعاون مع القطاع الخاص وشركات الاستثمار فى توفير السلع وزيادة عدد المنافذ والمجمعات الاستهلاكية لمواجهة المحتكرين والمتلاعبين بالأسعار مع التركيز على مناطق الصعيد والمناطق النائية والحدودية.

وقال اللواء إيهاب عبد الرحمن رئيس مجلس إدارة شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية إنه بدأ تنفيذ خطة للتوسع فى إقامة المنافذ الثابتة والمتنقلة لضبط الأسواق حيث يتم تطوير وتحديث كافة فروع المجمعات الاستهلاكية والاستفادة من كافة الأصول بالتنسيق مع كبرى الشركات والسلاسل العالمية والمصرية لزيادة المنافذ ،كما يتم تخصيص منافذ متنقلة للمناطق المحرومة تقوم بطرح السلع للمواطنين ، وتوزيع السلع من خلال البطاقات التموينية ، حيث تم تحويل فروع المجمعات إلى مجمعات متطورة ويتم ربطها وتنفيذ أنظمة للبيع والتعامل مع الجمهور .

وقال أحمد كمال معاون الوزير ومدير مشروع جمعيتى إنه تمت زيادة عدد فروع جمعيتى ليصل إلى حوالى 6 آلاف فرع ، وجار حاليا تنفيذ المرحلة الرابعة من المشروع ،ووصل عدد المتقدمين للمرحلة الرابعة إلى 6 آلاف طلب ، تمت معاينة 882 طلباً فى نطاق مراكز مبادرة حياة كريمة والقرى الأكثر احتياجاً ، وأضاف أن المرحلة الجديدة من المشروع فى مراكز مبادرة حياة كريمة تركز على القرى والمراكز الأكثر احتياجاً وذلك لتوفير فرص عمل للشباب بالإضافة إلى توفير السلع للمواطنين فى تلك القرى والمراكز والمساهمة فى عملية التنمية الشاملة فى تلك المراكز فى إطار الإجراءات التى تنفذها وزارة التموين ضمن مبادرة حياة كريمة ، حيث يسهم كل منفذ فى توفير من ٢ إلى 3 فرص عمل للشباب بطريقة مباشرة وغيرها من فرص العمل غير المباشرة .

إقرأ أيضاً|«شاكر»: قدرات التوليد الكهربائية أصبحت كافية للوفاء بمتطلبات المستثمرين

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة