الأربعاء، 27 يوليه 2022 - 09:02 م

أكد مجدي البدوي عضو المجلس القومي للأجور نائب رئيس اتحاد عمال مصر، أن حزمة الحماية الاجتماعية التي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية الفئات الأقل دخلاً، يؤكد أننا نعيش في عصر حياة كريمة للمواطن المصري.

وأوضح البدوي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن هذه الإجراءات التي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس جاءت لحماية المواطنين محدودي الدخل.

وذكر البدوي، أنه تم إضافة مليون أسرة لبرنامج تكافل وكرامة بالإضافة إلى صرف مساعدات استثنائية لـ9 ملايين أسرة لمدة ست أشهر، موضحًا أن هؤلاء هم الذين يتقاضون دخولاً أو مرتبات أقل من 2500 جنيه وهم العاملين في قطاعات الدولة الذين مرتباتهم أقل من هذه القيمة وهؤلاء هم الذين يدرجون على الباب الأول من الموازنة العامة للدولة.

ولفت البدوي إلى أن هناك فئات أخرى كالقطاع الخاص سيتم التعامل معهم من خلال إشراك أصحاب الأعمال في هذا الأمر، لا سيما وأنهم هم المنوط بهم منح هذه الفئات هذه الزيادات، وذلك عبر تقديم مبادرة يتم من خلالها قيام أصحاب الأعمال بتطبيق الحد الأدنى للأجور أسوة بالإجراءات التي أقرها الرئيس أمس.

وشدد "البدوي"، على أهمية استفادة عمال القطاع الخاص للاستفادة من الحد الأدنى للأجور من أجل الاستقرار الاجتماعي لأن زيادة الأسعار في الدولة تضر بكافة العاملين في كافة القطاعات، مضيفًا: "لذلك نطالب القطاع الخاص القيام بدوره تجاه عماله  ليكونوا أصحاب المبادرة في هذا الشأن".

وناشد "البدوي"، الوزراء المعنيين أن يتحركوا في اتجاه قطاع الأعمال والهيئات الاقتصادية وغيرها ليقروا هذه القرارات الخاصة بهذه الحزم للعمالة التي تصرف أقل من مبلغ 2500 جنيه شهريا.

وأشار البدوي، إلى القرارات الخاصة بتعزيز الأمن الغذائي للأمهات والأطفال، من خلال طرح كراتين للسلع الغذائية المدعمة بنصف التكلفة وبواقع 2 مليون كرتونة شهرية ليتم توزيعها من خلال منافذ القوات المسلحة.

كما ناشد البدوي، مؤسسات المجتمع المدني التي هي بالأساس تبحث عن استقرار المواطن ليعيش حياة كريمة وهذه الجمعيات التي كان لها خلال أزمة كورونا في أول سنة لها جهد مشكور في هذا الأمر، وكان لهم موقف مع العمالة غير منتظمة وأصحاب الأقل دخلا ومساندتهم في أزمة كورونا.

اقرأ أيضًا| اتحاد العمال: توجيهات الرئيس بحزمة حماية اجتماعية جديدة تطبيق عملي لإستراتيجية حقوق الإنسان

 وطالب عضو المجلس القومي للأجور، المجتمع المدني أن يكرروا تجربة هذه المرحلة مرة أخرى ليقفوا مع الدولة لمساندتها في خدمة المواطن الاقل دخلا ليواجه موجة الغلاء والاسعار نتيجة الحرب الروسية الاوكرانية.