كنا فين وبقينا فين«٨»..  الرئيس عبد الفتاح السيسى
كنا فين وبقينا فين«٨».. الرئيس عبد الفتاح السيسى


تنمية أرض الفيروز حلم يتحقق بـ ٣١٢ مشروعًا بتكلفة ٧٠٠ مليار جنيه

كنا فين وبقينا فين «٨»| سيناء.. من الحرب على الإرهاب إلى أرض الخير والنماء

الأخبار

الخميس، 28 يوليه 2022 - 06:33 م

حمدى كامل

وضعت الدولة المصرية شبه جزيرة سيناء على خارطة التنمية الشاملة والاستثمار، ضمن خطة طموح وغير مسبوقة لتعمير أرض الفيروز وجعلها منطقة جاذبة للمستثمرين والسكان وربطها بالدلتا والمحافظات.

كما وضعت الدولة تنمية محافظات القناة على رأس أولوياتها باعتبارها حلقة الوصل بين سيناء وباقى محافظات الجمهورية، يتأتى ذلك عبر تنفيذ مشروعات قومية وتنموية عملاقة تضمنت إنشاء مناطق ومجمعات صناعية وزراعية وتعدينية، ومجتمعات عمرانية حديثة، ومد الطرق والجسور والأنفاق.

بالإضافة إلى الاهتمام ببناء الإنسان وتوفير كل سبل العيش الكريم له على الأصعدة كافة، وذلك فى وقت تستمر فيه المعركة ضد الإرهاب وجهود تأمين كل خطوات التنمية لبوابة مصر الشرقية، باعتبار أن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة..

وتواصل الدولة جهودها لتنفيذ هذه المشروعات، مع توجيهات مستمرة من القيادة السياسية بسرعة الانتهاء منها، والمتابعة المتواصلة للموقف التنفيذى ، والتى وجهت جزءا كبيرا من مخصصـات التنمية، بحيث تتحول أرض الفيروز إلى مناطق جاذبة للسـكان والاستثمارات..

وتنوعت المشروعات ما بين مشروعات زراعية صناعية وتجارية وسياحية وإسكان وتحلية مياه وبنية ومحطات معالجة تحتية مختلفة وطرق ومشروعات بالإضافة إلى مشروعات الموانئ والمطارات والتى حققت طفرة هائلة لخدمة الأهالى فى سيناء، بتكلفة تتجاوز 700 مليار جنيه مُنذ 2014، وهو ما يجعلها مقصدا تجاريا وسياحيا ومنطقة عالمية تتمتع أرضها بالأمان وخلق نقاط جذب جديدة للسكان. كل ذلك جعلها تودع التهميش الذى عانت منه طويلا.

فى الوقت الذى تخوض فيه القوات المسلحة المصرية والشرطة المدنية معركة شرسة لاجتثاث جذور الإرهاب من سيناء، تولى القيادة السياسية أهمية قصوى لبناء وتعمير تلك البقعة الغالية من أرض الوطن، إيمانا منها بأن التنمية هى السلاح الأهم للقضاء على الإرهاب، والسبيل لتحقيق تنمية مستدامة فى ضوء ما تمتلكه سيناء من مقومات الثروة.

وقربها وتداخلها مع إقليم قناة السويس بما يؤهلها لإقامة مجتمعات عمرانية وصناعية وزراعية وسياحية عديدة، الأمر الذى سيجعل من تنمية سيناء ملحمة بناء وجسر يعبر المصريون من خلاله إلى الأمن والاستقرار. لذلك كله، وتجاوز حجم الاستثمارات، التى تم تنفيذها خلال السنوات السبع الماضية والتى لا تزال الدولة تنفذها فى شبه جزيرة سيناء وإقليم قناة السويس 700 مليار جنيه ليؤكد رؤية الدولة فى الإسراع بعمليات التنمية فى هذه البقعة الغالية.

وشهدت سيناء تخطيط وإطلاق وتنفيذ العديد من المشروعات التنموية على كل القطاعات منذ إطلاق مشروع تنمية سيناء.

تتواصل على أرض سيناء إنجازات الدولة وكان آخرها افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى عددا من المشروعات القومية لتنمية شبه جزيرة سيناء، أبرزها نفق الشهيد أحمد حمدى 2 وهو شريان حياة جديد يربط بين الدلتا وشبه جزيرة سيناء، ليسهل انتقال المواطنين من وإلى غرب القناة، وكذا البضائع ومستلزمات التنمية ويضاعف فرص الاستثمار والعمل بسيناء، كما يمثل النفق الجديد قيمة مضافة، بتخفيف الضغط على نفق الشهيد أحمد حمدى «1».

فى ظل تنامى حركة التعمير والتنمية فى شبه جزيرة سيناء، اتساقا مع سياسات دولة 30 يونيو واستراتيجية التنمية الشاملة، ويتكون النفق من حارتين مروريتين باتجاه واحد بطول 4 آلاف 250 مترا وبعمق 70 مترا من سطح الأرض و53 مترا من عمق القناة، وتم تجهيزه بأحدث أنظمة التهوية ومنظومة متكاملة لإطفاء الحرائق وكاميرات المراقبة وغرفة لإدارة الأزمات وشاشات عرض ورادارات وغيرها من البوابات الأمنية وسور بطول 20 كيلو مترا مزود بأبراج للمراقبة، وهو حلقة جديدة للربط القادم من طريق القنطرة شرق إلى رأس سدر وطريق النفق شرم الشيخ والذى يمتد بطول 342 كم.

وشبكة الطرق الجديدة بوسط وجنوب سيناء وربطها بالوادى والدلتا، وتم إنشاء طريق النفق فى غرب القناة وهو طريق مزدوج بطول 24 كم وعرض 76 مترا، وكذا طريق جنيفة بطول 120 كم وعرض 26 مترا، علاوة على طريق الإسماعيلية العوجة بطول 221 مترا وعرض 25 مترا لربط شرق سيناء بغربها.

وتم تنفيذه وفق المواصفات القياسية العالمية وبدأ العمل بالنفق بمشاركة 5 آلاف مهندس وفنى وعامل ليصبح الإجمالى 6 أنفاق تربط سيناء بكل أنحاء الجمهورية.

محطة عالمية

محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات الدولة المصرية خلال فترة تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، منذ ما يقرب من 7 سنوات، وفى هذه المرة يُسجل الرقم بموسوعة الأرقام القياسية العالمية «جينيس» كونه المشروع الأضخم بالعالم فى هذا المجال ألا وهو محطة معالجة مياه بحر البقر والتى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى تعد واحدة من أكبر محطات معالجة المياه على مستوى المنطقة، بتكلفة حوالى 20 مليار جنيه وبطاقة إنتاجية 5.6 مليون متر مكعب فى اليوم من المياه المعالجة ثلاثياً سيتم نقلها إلى أراضى شمال سيناء لتساهم فى استصلاح 400 ألف فدان فى إطار المشروع القومى لتنمية سيناء وتعزيز منظومة الاستخدام الأمثل للموارد المائية للدولة.

محطة مياه بحر البقر تعد الأضخم والأكبر من نوعها فى العالم لمعالجة مياه الصرف الزراعى، وتقع على بعد ١٠ كيلو مترات جنوب أنفاق بورسعيد فى سيناء وشمال مدينة القنطرة شرق بحوالى ١٧ كيلو مترا وتعد من أهم مشروعات برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء وتعظيم مواردها الطبيعية حيث ستساهم فى استصلاح ٤٥٦ ألف فدان من خلال إعادة تدوير وتشغيل مياه الصرف الزراعى والصناعى والصرف الصحى التى سيتم تحويلها من الضفة الغربية إلى الضفة الشرقية أسفل قناة السويس، وبعد المعالجة سيتم تصريفها فى قناة الشيخ جابر.

إنجاز جديد

الدكتور محمد عبد العاطى وزير الرى، أكد أن الدولة تنفذ العديد من المشروعات لإعادة استخدام المياه مثل محطة بحر البقر، ومحطة الحمام لمنع تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية، بالإضافة إلى مشروع المحسمة لمعالجة مليون متر مكعب من مياه الصرف، لاستغلال كل نقطة مياه.

وقال إنّ المشروع يحمل أهمية شديدة للتعامل مع التحديات المائية فى ظل الزيادة السكانية التى تلتهم الموارد، إلى جانب التغيرات المناخية التى وصفها بأنّها أصبحت أكثر تطرفًا.

وأوضح أن مصرف بحر البقر كان يعانى من أزمة صرف صحى، لكن تمّ حلها من خلال محطة المعالجة التى ستعالج مياه الصرف وبالتالى تصبح صالحة للاستخدام.

وقال وزير الرى، إن مصر هى أكبر دولة فى أفريقيا فى إعادة استخدام المياه وثانى دولة على مستوى العالم، وبعد الانتهاء من المشروعات الخاصة بإعادة استخدام المياه ستكون أكبر دولة لإعادة الاستخدام فى العالم.

وأوضح عبد العاطى أن مصر تُعد من أكثر دول العالم التى تعانى من الشح المائى ، ووجود فجوة كبيرة بين الموارد والاحتياجات المائية يتم تعويض جزء منها من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى، حيث تم الانتهاء من تنفيذ مشروع الإستفادة من مياه مصرف المحسمة بعد مُعالجتها بتصرف ١.٠٠ مليون م٣/ يوم ، كما يتم حالياً تنفيذ مشروع كبير للاستفادة من مياه مصرف بحر البقر بعد مُعالجتها بتصرف حوالى ٥.٦٠ مليون م٣/ يوم ، بهدف معالجة ملوحة مياه الصرف الزراعى ومنع تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية وتحسين البيئة بشرق الدلتا، بالإضافة لتنفيذ مشروع كبير آخر فى غرب الدلتا، من خلال الاستفادة من مياه المصارف الواقعة بغرب الدلتا بتصرف حوالى ٦.٠٠ مليون م٣/ يوم ، بالإضافة لإنشاء أكثر من ٤٥٠ محطة خلط وسيط.

وقال إن محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر مسجلة فى موسوعة «جينيس» باعتبارها المحطة الأكبر على مستوى العالم بتصرف ٥.٦٠ مليون م٣/ يوم ، وهى تضم عدد (٤) وحدات بتصرف ١.٤٠ مليون م٣/ يوم/ وحدة ، وتم إقامتها على مساحة ١٥٥ فدانا، ويجرى حالياً عمل تشغيل تجريبى للمحطة.

وأشار الى ان المحطة تقع على مساحة ١٥٥ فدانا بإجمالى ٦٥٠ ألف متر مربع فى الجانب الشرقى لقناة السويس وإلى الجنوب من مدينة بورسعيد بحوالى ٢٧ كيلو مترا.

وقال إنه سيتم تحويل المياه من الضفة الغربية من (محطة السلام) إلى الضفة الشرقية أسفل قناة السويس من خلال عبور المياه داخل عدد ٢ سحارة قائمة أسفل قناة السويس، حيث تم تنفيذ ٤ خطوط قطر ٣٨٠٠ مم (٢ خط لكل سحارة) لنقل المياه من السحارة إلى القناة المكشوفة الموجودة خارج حدود محطة المعالجة التى يقدر طولها بـ ٧٥٠ مترا تقريبًا ومنها إلى قناة الدخول الموجودة داخل المشروع التى تقدر بطول ٥٨٦ مترًا.

وأوضح أن المحطة تعمل من خلال أربع وحدات لمعالجة المياه، حيث تقدر الطاقة الاستيعابية لكل وحدة معالجة بـ ١.٤ مليون متر٣/يوم.
وقال إن الزراعة من المحاور التنموية المهمة، وأن محور الزراعة يعتمد على 3 اتجاهات وهى التجمعات التنموية وترعة السلام ومياه محطة بحر البقر، لافتًا إلى أن الدولة تقوم بحفر الآبار العميقة للزراعة، خاصة فى مناطق وسط سيناء، إذ تتكلف البئر الواحدة ما بين 7 إلى 10 ملايين جنيه.

وقال إنه سيتم زراعة 465 ألف فدان على مياه محطة بحر البقر على عدة مراحل، إذ تبلغ المياه التى ستصل إلى المحافظة من المحطة 5.6 مليون متر مكعب/اليوم.

حيث سيتم استصلاح ومد البنية التحتية لعدد 271 ألف فدان كمرحلة أولى يتم زراعة المستهدف على عدة مراحل، لافتًا إلى زراعة 275 ألف فدان على مياه ترعة السلام، بحيث تصبح شمال سيناء هى الدلتا الثالثة من خلال الزراعة على مياه الآبار ومحطة معالجة بحر البقر وترعة السلام ، مشيرا إلى ان مشروعى الدلتا الجديدة وتنمية سيناء يعادلان 65% من الأراضى القديمة.
٤٠٠ ألف فدان

مشروعات تنمية سيناء أرض الفيروز تأتى كأحد المشروعات القومية التى تبنتها الدولة والتى تأتى فى إطار تنفيذ خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة فى سيناء وذلك من خلال مشروع استصلاح واستزراع ٤٠٠ ألف فدان على مياه ترعة السلام بمنطقة شمال سيناء وخلق مجتمع زراعى صناعى تنموى جديد ومتكامل.

وتقوية وتدعيم سياسة مصر بزيادة الإنتاج الزراعى، وخلق مجتمعات عمرانية جديدة بغرض التخفيف عن المناطق المكدسة بالسكان فى الوادى، وربط سيناء بمنطقة الدلتا وجعلها امتداداً طبيعياً للوادى.

واستغلال الطاقات البشرية فى أغراض التنمية وإتاحة فرص عمل جديدة. إيمانا بأهميتها الاستراتيجية وعرفانا بتضحيات الأهالى المستمرة عبر التاريخ، لذا سابقت الدولة الزمن لتنفيذ عدة مشروعات تنموية عملاقة فى كل المجالات.

وأكد د. رجب عبد العظيم وكيل وزارة الرى أن المشروع يهدف إلى استصلاح واستزراع 400 ألف فدان على مياه امتداد ترعة السلام (ترعة الشيخ جابر الصباح ) بمنطقة شمال سيناء وخلق مجتمع زراعى صناعى تنموى جديد ومتكامل بغرض التخفيف عن المناطق المكدسة بالسكان فى الوادى وربط سيناء بمنطقة الدلتا وجعلها امتداداً طبيعياً للوادى، واستغلال الطاقات البشرية فى أغراض التنمية وإتاحة فرص عمل جديدة..

كما أكدت على تذليل العقبات وتوفير كل الإمكانيات للانتهاء من الأعمال المتبقية بالمشروعات القومية المائية الكبرى بسيناء التى تنفذها قطاعات الوزارة لإمكان الاستفادة من الاستثمارات الوطنية بما يسهم فى دفع مسار التنمية الشاملة بالمنطقة وخلق مجتمعات عمرانية جديدة بغــرض التخفيف عـن المنـاطق المكدسة بالسكان فى الوادى وربط سيناء بمنطقة الدلتا وجعلها امتداداً طبيعياً للوادى..

وأكد أن الدولة تنفذ العديد من المشروعات لإعادة استخدام المياه مثل محطة بحر البقر.

التى افتتحها الرئيس السيسى ومحطة الحمام لمنع تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية، بالإضافة إلى مشروع المحسمة لمعالجة مليون متر مكعب من مياه الصرف.

لاستغلال كل نقطة المياه..وقال إنّ المشروع يحمل أهمية شديدة للتعامل مع التحديات المائية فى ظل الزيادة السكانية التى تلتهم الموارد، إلى جانب التغيرات المناخية التى وصفها بأنّها أصبحت أكثر تطرفًا.

وقال الدكتور رجب عبد العظيم وكيل وزارة الرى إن المكسب من تنمية سيناء هو الأمن القومى لمصر وحفظه، مشيرًا إلى أن المشروعات التى تم افتتاحها هى أولى خطوات التنمية، لأن مصر تستهدف نقل سكان الوادى إلى سيناء، حيث تم افتتاح مدن جديدة مثل مدينة رفح الجديدة والإسماعيلية الجديدة.

وقال إن سيناء هى بوابة مصر الشمالية الشرقية، والتنمية الزراعية فيها كانت مهملة على مدار 30 سنة، ومن إنجازات وعبقرية الرئيس السيسى أنه بدأ ينظر للتنمية الزراعية فى هذه المناطق، بعد أن كانت مهملة ويعتمد المواطن فيها على مجموعة من النخيل ورعى بعض الغنم، إلى جانب انتشار تجارة المخدرات والسلاح..

وقال إن الاحتياجات المائية اللازمة لاستصلاح واستزراع 620 ألف فدان ( 220 ألف فدان غرب قناة السويس و 400 ألف فدان شرق قناة السويس ) تقدر بنحو 4٫45 مليار متر مكعب من المياه المخلوطة بين مياه النيل العذبة ومياه الصرف الزراعى بنسبة 1:1 بحيث لا تتعدى نسبة الملوحة ألف جزء فى المليون مع اختيار التراكيب المحصولية المناسبة..

أكد أن الـ 400 الف فدان موزعة فى مناطق سهل الطينة زمام 50 ألف فدان، وجنوب القنطرة شرق زمام 75 ألف فدان، ورابعة زمام70 ألف فدان، وبئر العبد زمام 86٫5 ألف فدان، منطقة السر و القوارير و المناطق البديلة بالمزار و الميدان زمام 118٫5 ألف فدان.

وقال انه تم تخصيص 85 ألف فدان بمنطقتى سهل الطينة وجنوب القنطرة شرق ومن المنتظر تخصيص مساحة 40 ألف فدان بمنطقتى رابعة وبئر العبد بمعرفة وزارة الزراعة.

وأضاف أنه تم تخطيط شبكات الرى العامة لــ 25 مأخذا على ترعة الشيخ جابر الصباح لرى أراضى منطقتى رابعة وبئر العبد فى زمام 156٫5 ألف فدان ويتكون المأخذ من فتحة رى على ترعة الشيخ جابر، محطة طلمبات لضخ مياه الرى، خطوط مواسير رئيسية وفرعية لتوصيل المياه لقطع الأراضى طبقاً للتقسيمات الخاصة بكل مأخذ.

وأشار إلى أن إجمالى الأعمال المنفذة بالمشروع بلغ 4.347 مليار جنيه بنسبة إنجاز 90.75% من إجمالى التعاقدات الحالية والبالغة 4.789 مليار جنيه ، حيث تم الانتهاء من تنفيذ أعمال البنية القومية بالمشروع والتى تتمثل فى إنشاء سحارة ترعة السلام تحت قناة السويس وإنشاء ترعة الشيخ جابر الصباح شرق قناة السويس بطول 86.500 كم والأعمال الصناعية عليها من كبارى - قناطر حجز وغيرها من المشروعات ، مشيرا الى انه تم إنشاء 12 محطات طلمبات رى وصرف وأعمال التغذية الكهربائية للمشروع شاملة شبكات الجهد الفائق والعالى والمتوسط والمنخفض ومحطات المحولات وخطوط الربط.

علاوة على إنشاء شبكات الطرق الفرعية وربطها بالطرق الرئيسية بالمنطقة لخدمة المستثمرين والمنتفعين فى مناطق الاستصلاح والاستزراع وتسويق المحاصيل، كما تم الانتهاء من تنفيذ عدد ( 5 ) قرى توطين بمنطقة سهل الطينة وجار إنشاء عدد ( 2 ) قرية توطين بمنطقة جنوب القنطرة شرق مزودتين بكل الخدمات والمرافق.

أكد أنه تم الانتهاء من أعمال البنية القومية والأساسية وبعض أعمال البنية الداخلية للرى والصرف وتم إطلاق المياه فى زمام 125 ألف فدان ( منطقتى سهل الطينة وجنوب القنطرة شرق ) ..

مشيرا الى أن العمل يجرى فى استكمال تنفيذ أعمال البنية الأساسية للرى بمنطقتى رابعة وبئر العبد فى زمام 114.126 ألف فدان ،حيث تم الانتهاء من تنفيذ 9 مآخذ لرى زمام 34.047 ألف فدان وجار العمل بــ 14 مأخذا زمام 80.079 ألف فدان وجار تنفيذ أعمال التغذية الكهربائية لمآخذ الرى. ومن المنتظر الانتهاء من تنفيذ مأخذين جديدين  (مأخذ 3 ، مأخذ 5 ) فى نهاية هذا الشهر بزمام 5608 أفدنة وكذا افتتاح مآخذ ( 3 ، 5 ، 8 ، 13 ، 14 ) بإجمالى زمام 15759 فدانا وذلك بمناسبة الاحتفال بأعياد تحرير سيناء.

18 تجمعًا تنمويًا 

ومن بين المشروعات التى افتتحها الرئيس خلال فترات سابقة على أرض سيناء التجمع التنموى أبو رصاصة، والتجمع التنموى النثيلة 1-3، وتجمع طيبة التمد».

وهى من بين 18 تجمعا موزعة بمناطق وسط سيناء وجنوبها منها 11 تجمعا فى شمال سيناء و7 تجمعات فى جنوب سيناء، وكل تجمع متكامل المرافق والأنشطة التنموية يضم: أراضى زراعية مجهزة، منزلا، ديوانا، مسجدا، مدرسة تعليم أساسى، ساحة رياضية، مرافق خدمية متنوعة، أنشطة ومشروعات إنتاجية.

ومواقع هذه التجمعات فى محافظة شمال سيناء بمركز الحسنة والذى يقع بوسط سيناء وبه خمس تجمعات وهى: تجمع أم فروث بقرية المغارة، وتجمع ك 61 بقرية بغداد، وتجمع الدفيدف بمدينة الحسنة، وتجمع النوافعة بقرية المغفر.

وتجمع خشم الجاد بقرية إخرم، أما مركز نخل بوسط سيناء فيضم 6 تجمعات وهى : تجمع طويل الحامض، تجمع الخفجة، تجمع النثيلة 1.

تجمع النثيلة 2، تجمع أبو رصاصة بقرية صدر الحيطان، تجمع طيبة بقرية التمد، وفى محافظة جنوب سيناء بمركز راس سدر وبه 4 تجمعات وهى : تجمع النهايات، تجمع الحمة، تجمع الطيبة بقرية وادى جعده، تجمع السحيمى، ويضم مركز سانت كاترين 3 تجمعات وهى :تجمع وادى سعال، تجمع سهل القاع، تجمع اسلا وعريق.

4 مدن جديدة

وشهدت سيناء فى قطاع الإسكان تقدما غير مسبوق وظهور مدن جديدة وتشير الأرقام إلى أن أهم المدن الجديدة يجرى العمل فيها هى: الإسماعيلية الجديدة»، ستستوعب قرابة 314 ألف نسمة، مدينة سلام مصر «شرق بورسعيد»، التى تشمل 4340 وحدة سكنية و4889 وحدة سكنية بالمنطقة السياحية، ومدينة رفح الجديدة وتضم نحو 10 آلاف وحدة سكنية و400 بيت بدوى، ومدينة بئر العبد الجديدة التى تشمل نحو 16.6 ألف وحدة سكنية.

وشهدت سيناء استثمارات فى قطاع الكهرباء بلغت قيمتها 10 مليارات جنيه، وبالنسبة لقطاع الصرف الصحى ومياه الشرب، جرى تنفيذ 10 مشروعات صرف صحى بسيناء بتكلفة مليار و700 مليون جنيه، وإنشاء تجمع تنموى متكامل و5907 أحواض فى المرحلتين الأولى والثانية للاستزراع السمكى بسيناء واستصلاح 275 ألف فدان بمشروع تنمية سيناء بتكلفة 5 مليارات جنيه.

26 طريقًا

قامت الدولة بإنشاء شبكة طرق واسعة بإجمالى أطوال تبلغ 2400 كيلو متر، تضمنت إنشاء 26 طريقا، كما تم تطوير مطار البردويل الدولى للأغراض المدنية.

إضافة إلى تطوير مطار العريش الدولى، وجار تطوير ميناء العريش البحرى ورفع كفاءته بهدف جعله يضاهى وينافس الموانئ البحرية الأخرى على ساحل البحر المتوسط ومع اكتمال عملية التطوير سيعمل الميناء على تنشيط حركة الاستيراد والتصدير وفتح آفاق جديدة للعمل، كما تم إنشاء مرسى للصيادين برمانة، إضافة إلى تطوير بحيرة البردويل..

كما يتم حاليًا تطوير ميناءى الطور وشرم الشيخ لرفع كفاءتهما بهدف جعلهما يضاهيان وينافسان الموانئ البحرية الأخرى، ومع اكتمال عملية التطوير، سيتم توفير آلاف فرص العمل لصالح أهالى جنوب سيناء، وسيعمل كلا الميناءين على تنشيط حركة الاستيراد والتصدير وفتح آفاق جديدة للعمل.
سرابيوم

تم تنفيذ سحارة سرابيوم أسفل قناة السويس بطول 400 كم لنقل 1٫2 مليون م3 يوميا من ترعة السويس غرب القناة الى ترعة سيناء شرق القناة بتكلفة 182 مليون جنيه، وجار تنفيذ سحارة مصرف المحمسة لنقل مليون م3 التى كانت تلقى ببحيرة التمساح الى ترعة سيناء، بالإضافة الى تنفيذ البنية الأساسية لاستصلاح 13680 فدانا بمنطقة رابعة بئر العبد.

اقرأ أيضاً|كنا فين وبقينا فين| «الإسكان».. طفرة شقق ومرافق خلال 8 سنوات

 

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة