صينية الشبكة
صينية الشبكة


فى حفلات الخطوبة والزفاف l صينية الشبكة.. من الطبيعة

إيمان طعيمه

الثلاثاء، 02 أغسطس 2022 - 10:26 ص

رغم ابتكار تقاليع عديدة فى حفلات الخطوبة والزفاف، فإن صينية الشبكة لا تزال تحتفظ بمكانتها، وترى مصممة الأشغال اليدوية، شيماء محمد، أن التغيير فى شكل صينية الشبكة أصبح فنًا يجب أن ينفذ بإتقان ليجعل ليلة العُرس مميزة وفريدة. وتقول لـاآخرساعةب إنها بدأت تتفرغ للأشغال اليدوية منذ نحو ست سنوات، رغم أنها بعيدة تمامًا عن دراستها الجامعية فى تخصص علم النفس، لكنها كانت هوايتها ذات النصيب الأكبر فى قلبها.

بدأت الحكاية عندما أصبحت شيماء أمًا لطفلين ورأت أنها تظل فى المنزل لأيام عديدة للاعتناء بهما، فقررت أن تشغل وقت فراغها، وبدأت مع شقيقتها بتنفيذ ديكورات بسيطة لتزين أرفف منزلها، فتعلمت فى البداية طرق التنفيذ وتعرفت على الخامات وطرق الحصول عليها وساعدها فى ذلك زوجها ووالدته.

وبالفعل بدأت التنفيذ خطوة بخطوة، ثم أنشأت صفحة على "فيسبوك" لتعرض أعمالها، وتشجعت أكثر عندما شاهدت عبارات التحفيز والإعجاب بما تقدمه، بالإضافة لطلب البعض تنفيذ قطع لهم، فطوَّرت من أدائها إلى أن استطاعت أن تنفذ عرائس للمولد النبوى بلمسات إبداعية وأدوات سبوع المولود، إلى أن جاءتها فكرة تصميم صوانى الشبكة بطريقة مبتكرة ومختلفة عن الشكل التقليدى.

قامت أولا بالتغيير فى شكلها العام بإضافة الساتان والاستراس الألماظ، ثم قررت تغيير شكل تقديم الدبل واستوحت فكرتها من الطبيعة، واستطاعت أن تنفذ العديد من الأشكال، فاستخدمت جذوع الشجر مع الورود المبهجة واللولى ليزيد من جمالها، ثم انتقلت إلى فكرة الريش، لتأخذ الصينية شكل الفراشة والقلب والملاك، وحازت الأفكار الجديدة على إعجاب الكثيرين، وتطوَّر الأمر لتصنع الصينية نفسها من خامات الأكليريك مع الخشب مع إضافة صندوق لتقديم الدبل والورد وحفر أسماء العروسين وتاريخ الخطوبة عليها لتصبح ذكرى يمكن الاحتفاظ بها طوال العمر. وسرعان ما تطورت مرة أخرى لتصنع صينية القوقعة الممتزجة بألوان الصيف وأشكال موج البحر. 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة