الرئيس عبدالفتاح السيسى أثناء افتتاح احد مشروعات تنمية قناة السويس
الرئيس عبدالفتاح السيسى أثناء افتتاح احد مشروعات تنمية قناة السويس


7 سنوات إعـجاز|

صباح الخير يا سينا.. سحارة «سرابيوم» شريان الحياة النابض لأرض الفيروز

الأخبار

الخميس، 04 أغسطس 2022 - 08:00 م

حمدى كامل

العارفون بقناة السويس الجديدة يدركون أنها معجزة بكل المقاييس، ونموذج متكامل لصناعة المستقبل، بما تحتوى عليه من مشروعات جبارة، من المستحيل إقامتها فى فترة وجيزة، ولأن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى قد شطبت المستحيل من قاموسها، فقد ظهرت تلك المشروعات لكل عين ترى، وفى مقدمتها سحارة سرابيوم أكبر مشروع مائى أسفل المجرى الملاحى لقناة السويس وقناة السويس الجديدة لنقل المياه إلى سيناء، والتى افتتحها الرئيس السيسى فى أبريل من العام الماضى. 

بالأرقام والتفاصيل 

يبلغ  طول سحارة سرابيوم 420 مترًا، وتهدف إلى نقل المياه أسفل قناة السويس الجديدة، وتوفير مياه الرى من ترعة سيناء وتأمين وصولها للمزارعين بمنطقة شرق قناة السويس الجديدة وسيناء، حيث تقوم السحارة برى من 70 إلى 100 ألف فدان.

ويستهدف المشروع نقل مليون و250 ألف متر مكعب من مياه مصرف المحسمة يوميًا إلى شرق القناة لتوفير مياه الرى والشرب لسيناء فى نطاق شرق البحيرات وشرق قناة السويس، علاوة على معالجة مشكلة نقص المياه بشرق قناة السويس، ويساعد فى إقامة العديد من المشروعات الاقتصادية على محور قناة السويس الجديدة، وتوصيل المياه للأهالى بمشروع قرية الأمل بمنطقة شرق البحيرات.

الأكبر فى الشرق الأوسط

وتُعد المحطة أكبر مشروع مائى يُنفذ فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يمر أسفل قناة السويس الجديدة، وتتكون من 4 بيارات ضخمة لاستقبال ودفع المياه، فيما يبلغ عمق البيارة الواحدة 60 مترًا، ويبلغ قطر السحارة الداخلى ما يقرب من 20 مترًا، مع 4 أنفاق أفقية طول النفق الواحد 420 مترًا محفورة تحت القناة الجديدة، ويبلغ قطر النفق الواحد 4 أمتار، وعمقه 60 مترًا تحت منسوب سطح المياه، وأسفل قاع القناة الجديدة بعمق 16 مترًا تحسبًا لأى توسعات أو تعميق مستقبلًا.

أما طول النفق فيبلغ 420 مترًا لنقل مياه نهر النيل من ترعة الإسماعيلية كمصدر رئيسى لتبدأ رحلتها من غرب القناة القديمة بترعة السويس، وتمتد سحارة سرابيوم تحت القناة القديمة لتعبر منطقة تجمع بين القناتين القديمة والجديدة، وتمر بسحارة سرابيوم الجديدة لتصل إلى شرق القناة الجديدة ناحية ترعة الشيخ زايد جنوبًا وترعة التوسع شمالًا، وتم تمرير 700 ألف متر مكعب من المياه، فى المرحلة الأولى، والمشروع عبارة عن 4 بيارات، القطر الداخلى 18.5 والخارجى 24 مترًا، ويبلغ عمقها تحت الأرض 120 مترًا، بمعدات خاصة تم استيرادها من ألمانيا، ويعمل عليها مصريون، ويعتبر المشروع الوحيد فى منطقة الشرق الأوسط بهذا العمق.

ويوفر المشروع مياه الرى والشرب لسيناء فى نطاق شرق البحيرات وشرق قناة السويس، علاوة على معالجة مشكلة نقص المياه بشرق قناة السويس، ويساعد المشروع فى إقامة العديد من المشروعات الاقتصادية على محور قناة السويس الجديدة، وتوصيل المياه للأهالى بمشروع قرية الأمل بمنطقة شرق البحيرات، وهو عبارة عن إنشاء سحارة أسفل القناة الجديدة لتنقل مياه النيل لسيناء، وتُعد أكبر مشروع مائى ينفذ فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يمر أسفل قناة السويس الجديدة.

وأكد وزير الموارد المائية،  أن المشروع هو نتاج فعلى لقناة السويس الجديدة التى جاءت بقرار القيادة السياسية للبلاد، والتى أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى 2014، وأعقبها عدد من المشروعات القومية والإستراتيجية والتنموية المهمة.

وأشار  إلى أن السحارة تتألف من 4 خطوط من المواسير الخرسانة المسلحة تمر أسفل قناة السويس الجديدة على عمق 16 مترا  أسفل منسوب قاع القناة وبعمق 40 مترا  تحت منسوب سطح المياه، طول الخط الواحد 420 مترا بقطر داخلى 3.20 متر، بالاضافة إلى بيارتى دفع وبيارتى استقبال لمدخل ومخرج السحارة، قطر الواحدة من الداخل 18 مترا وبعمق 60 مترا.

وقال: حرصا على الوزارة  لعدم تأثر الأراضى المزروعة شرق قناة السويس بطول فترة تنفيذ المشروع تم تنفيذ سحارة إضافية طوارئ للوفاء باحتياجات هذه المساحات أثناء فترة تنفيذ سحارة سيرابيوم، حيث تتألف سحارة الطوارئ من 4 خطوط مواسير معدنية قطر الماسورة الواحدة من الداخل 1.2 متر، وتزويدها بسبع وحدات رفع بتصرف يتراوح من 1 متر مكعب فى الثانية إلى 1٫25 متر مكعب فى الثانية.

إقرأ أيضاً|قناة السويس: الحرب الروسية لها تأثير سلبي وإيجابي على حركة الملاحة

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة