الأحد، 07 أغسطس 2022 - 06:24 ص

اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال لإحياء ما تسمى " ذكرى خراب الهيكل، صباح اليوم الأحد ، وسط تصعيد خطير على الأرض في الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة.

ومنعت قوات الإحتلال أى أنواع للصلاة داخل المسجد الأقصي، حيث قام الفلسطينيون بأداء صلاة الفجر في الشوارع المحيطة بالمسجد الأقصي.

وتمكن الفوج الأول من المستوطنين من دخول المسجد وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.

ويوم الخميس الماضي، حذر قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، من دعوات أطلقتها الجماعات اليهودية المتطرفة ومستوطنون لاقتحام المسجد الأقصى المبارك يومي السبت والأحد المقبلين بالآلاف، تحت ذريعة ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل" المزعوم.

ودعا الهباش، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليتهم ومنع الانفجار، الذي يسعى المتطرفون من المستوطنين لإشعاله، مؤكدا أن عصابات المستوطنين تسعى بكل الطرق لارتكاب جريمة في المسجد الأقصى المبارك وإشعال نار الحرب الدينية، التي سوف تأكل الأخضر واليابس وعندها لا ينفع الندم.

وقال الهباش: "إن دولة الاحتلال بكافة أذرعها السياسية الأمنية والقضائية تسعى بكل السبل والذرائع لفرض واقع جديد على الأرض في المسجد الأقصى المبارك لفرض حالة التقسيم المكاني والزماني للمسجد، مستغلة الظرف الدولي العام وانشغال المجتمع الدولي بمناطق أخرى من العالم، وحالة الوهن والضعف، التي تمر بها الأمة الإسلامية لتنفيذ مخططات التهويد التي تستهدف مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك".

الحرب على غزة

وعلى صعيد الحرب قالت وسائل إعلام فلسطينية أن كتائب سرايا القدس في غزة قامت بتشييع جثمان القائد في الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي خالد منصور، الذي استشهد جراء غارة صهيونية استهدفته مساء أمس بمدينة رفح.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد أعلنت قوات الدفاع المدني الفلسطيني في غزة انها تمكنت من انتشال جثمان القيادي في سـرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خالد منصور من تحت أنقاض منازل رفح  التي تم قصفها.

وتجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، حيث قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية ساحة قرب مسجد عماد عقل بمخيم جباليا شمال شرقي مدينة غزة.

من جانبها، كثفت المقاومة الفلسطينية إطلاقها للصواريخ على المدن الإسرائيلية واستهدفت بعشرات الصواريخ تل أبيب وعسقلان وأسدود إضافة إلى مستوطنات غلاف غزة، في الوقت الذي يكثف فيه الطيران الإسرائيلي قصفه لمناطق جنوب القطاع، حيث تم قصف عدة مناطق في مدينة رفح مما أدى الى مقتل وإصابة عدد من المواطنين.