الأحد، 07 أغسطس 2022 - 11:06 م

على مر السنين، تم تطوير العديد من الأطعمة الصحية وهي تحظى بشعبية كبيرة في صناعة النظام الغذائي، وفي حين أنها تبدو صحية ومغذية، فإنها يمكن أن تعيق جهود فقدان الوزن.

اقرأ أيضا:- وزير التعليم يوضح حقيقة نجاح أبناء عائلات بسوهاج كل عام بمجاميع عالية

أعطت أخصائية التغذية المسجلة آمي شابيرو وأخصائية التغذية ماريا بيلا أفكارهم حول العديد من الأطعمة، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة إكسبريس البريطانية.

توست الأفوكادو 

تقول إيمي، إن الأفوكادو يحتوي على الكثير من الدهون الصحية للقلب. 

توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) الرجال بتناول ما لا يزيد عن 30 جرامًا من الدهون المشبعة يوميًا ، بينما لا تتناول النساء أكثر من 20 جرامًا. 

يحتوي 100 جرام من الأفوكادو على 20 جرامًا من الدهون، 5 جرام منها مشبعة، ولكن من المهم الانتباه إلى نوع الخبز الذي يتم دهن الأفوكادو عليه. 

قالت ماريا: "إذا كنت تستخدم خبز القمح الكامل ، فتأكد من احتوائه على خمسة جرامات على الأقل من الألياف لكل وجبة". 

قالت إيمي: "يحتاج الناس إلى تجنب إضافة الكثير من الأفوكادو إلى الخبز المحمص عند إعداده". 

تميل المطاعم ، على وجه الخصوص ، إلى إضافة ثمرة أفوكادو كاملة على شريحة واحدة من الخبز بدلاً من ربع الكمية الموصى بها.  

يقترح الخبراء إضافة مكونات أخرى إلى توست الأفوكادو ، مثل البيض أو السلمون المدخن أو بذور عباد الشمس لتعزيز الفوائد. 

الشوفان

أوضحت إيمي: " أن الشوفانت مليئ بالمكونات الصحية مثل المكسرات والبذور".

لكن ماريا توصي به فقط للعملاء "الذين يحاولون زيادة الوزن بسبب كمية السعرات الحرارية التي يمكن أن يحتويها الكوب الواحد". 

هناك الكثير من السكريات والدهون المخفية في الشوفان التي تشتريه من المتجر، ويمكن أن تحتوي في المتوسط ​​على 450-600 سعرة حرارية لوجبة بحجم الكوب، وهي كمية فاحشة.

أضف الحليب وأنت في طريقك لتناول أكثر من نصف سعراتك الحرارية اليومية قبل وقت الغداء. لذلك، بالنسبة لأي شخص يتطلع إلى إنقاص الوزن، فإن الشوفان ليس الخيار الأفضل للحبوب. 

قالت ماريا: "الشيء الجيد أنها قليلة السعرات، والسيئ هو أنه يحتوي على نسبة منخفضة من البروتين ". 

حليب اللوز

يعتبر حليب اللوز بديلاً رائعًا لأولئك الذين لا يستطيعون أو يفضلون عدم تناول منتجات الألبان. ولكن على الرغم من أن اللوز مصدر جيد للبروتين ، فإن حليب اللوز ليس كذلك. 

كما أنه يحتوي على نسبة منخفضة من الكالسيوم مقارنة بالحليب العادي.، وإذا كنت تبحث عن بديل للحليب منخفض السعرات الحرارية ، ففكر في حليب اللوز. 

إذا كنت تبحث عن نسبة عالية من الكالسيوم أو البروتين ، فانتقل إلى نوع آخر من الحليب، كما توصي إيمي بشراء حليب اللوز غير المحلى لأنه يتخلص من السكريات المضافة. 

عصائر خضراء 

العصائر تتخلص من الألياف التي لا تقدر بثمن وتؤدي إلى طفرات السكر السريعة وانهيارها لاحقًا.

يزيل العصير الفاكهة من أليافها ويترك السكريات خلفها، وعليك أيضًا أن تضع فاكهة في الخلاط عند العصر أكثر مما تأكله بمفرده. 

مخفوقات البروتين أو المشروبات 

يمكن لمخفوقات البروتين أن توفر شكلاً سريعًا من البروتين للجسم. نظرًا لأنه في شكل سائل ، يتم هضمه بسرعة أكبر من قبل الجسم مما يجعله سريع المفعول، وهذا جيد لإعادة بناء العضلات بعد التمرين المكثف. 

قالت إيمي ، "إذا تم تناولها كوجبة ، فإن مخفوقات البروتين تساعد في إبطاء هضم السكريات". 

وقالت ماريا: "تظهر الدراسات أن مضغ الأطعمة الصلبة يرسل إشارات إلى منطقة ما تحت المهاد لدينا ، وهي منطقة دماغية مسؤولة عن أعراض الشبع والجوع - بأننا ممتلئون".  

لذلك إذا كان لديك خيار بين شرب المنتجات المخلوطة أو تناول فواكه وخضروات حقيقية ، فإنني أوصي بهذا الأخير، ويمكن أن تعيق اهتزازات البروتين أيضًا فقدان الوزن. 

لهذا السبب تفضل إيمي تناول الفواكه والخضروات بدلاً من شربها ، خاصةً إذا كانوا يحاولون إنقاص الوزن، فهي غنية بالألياف ويمكن أن تساعدك على الشعور بالشبع.