تقنيات البحث عن الأشعة تحت الحمراء
تقنيات البحث عن الأشعة تحت الحمراء


إنتاج جيل تالي من تقنيات البحث عن الأشعة تحت الحمراء

وائل نبيل

السبت، 20 أغسطس 2022 - 10:14 ص

تلقت شركة BAE Systems عقدًا من شركة لوكهيد مارتن Lockheed Martin، لتصميم وإنتاج الجيل التالي من تقنيات البحث عن الأشعة تحت الحمراء.

هذا وسيتم دمج هذه التقنية في صاروخ دفاع منطقة الارتفاعات العالية الطرفية (ثاد) لتوفير قدرات الاستشعار والتوجيه الحرجة.

ووفقًا للشركة، فإن تصميم «الباحث» سوف يستفيد من خبرة BAE Systems في الذخائر الدقيقة، وأنظمة الحرب الإلكترونية، والإلكترونيات صغيرة الحجم.

وكما ورد، فأن الشركة ستستخدم "معرفتها الواسعة" ببيئة التهديد لتطوير تقنية فعالة للباحثين، وبمجرد التثبيت، سيوجه باحث الأشعة تحت الحمراء صواريخ THAAD الاعتراضية في الاشتباك مع الصواريخ الباليستية، وتدمير الرؤوس الحربية للعدو، باستخدام القوة الحركية.

وقال جريج بروكوبيو مدير شركة بي أي إي سيستمز: "«ثاد» هو نظام فعال للغاية للتخفيف من تهديدات الصواريخ عالية السرعة ونحن نجعله أكثر قدرة".

وأضاف: "نتوقع قدرات الصواريخ الباليستية في المستقبل، ونصمم أنظمة إلكترونية قابلة للتكيف لمواجهة تلك التهديدات."

ونظام «ثاد» الذي طورته شركة لوكهيد مارتن، هو نظام سلاح دفاعي سهل النقل، وقادر على حماية الأصول العسكرية من التهديدات التي تصل إلى 200 كيلومتر (124 ميل).

وبحسب ما ورد، يمكن للنظام «ثاد» اعتراض صواريخ العدو داخل وخارج الغلاف الجوي.. وقبل الإطلاق، يتم تنزيل بيانات الهدف ونقطة الاعتراض المتوقعة على الصاروخ لتوجيهه نحو هدفه، كما يتم أيضًا نقل التغييرات أو التحديثات في الهدف وبيانات الاعتراض إلى الصاروخ أثناء الرحلة.

ويقول المطور: "يستخدم النظام تقنية Lockheed Martin التي أثبتت جدواها لتدمير تهديد ذي تأثير مباشر - مما يوفر نفيًا مضمونًا لأسلحة الدمار الشامل، ويعزز الموثوقية والسلامة".

هذا وسيتم تنفيذ العمل لتقنية الباحث عن الأشعة تحت الحمراء الجديدة من THAAD في منشآت الأنظمة الإلكترونية التابعة لشركة BAE في نيويورك وألاباما ونيوهامبشاير، بحسب ما ذكرت الشركة.

اقرأ أيضا | «تطوير اختبار بسيط لتشخيص الزهايمر قبل 17 عامًا من الإصابة»

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة