صورة أرشيفيه
صورة أرشيفيه


ضحية قهوجي الغرام.. كان نفسه في بنت!

علاء عبدالعظيم

الأحد، 21 أغسطس 2022 - 07:43 م

أغرورقت عيناها بالدموع، وهي تروي مأساتها أمام محكمة الأسرة بزنانيري، حيث قالت: لم أتحمل عبارات الغرام التي كانت تطاردني منه  أثناء ذهابي وعودتي كل يوم وهو جالس في مقهاه والشيشة لاتفارق يده.

ورغم علمي بأنه متزوج ولديه نصف دستة أولاد.. لكنه تمكن من إقناعي بالزواج منه بعد أن أكد لي بأنني سأكون زوجته المفضلة، وسيلبي جميع مطالبي خاصة وأنه ثري، ورجل كسَيب، بجانب أن لديه مقهى كبير على ناصية شارع أحد الميادين، فهو يمتلك ٥ أفدنة ومحال بقالة، ومكتبة.

ومنذ الليلة الأولى لزواجي منه أكد لي أنه تزوجني لرغبته في إنجاب "بنت" بعد أن ضاق ذرعًا من زوجته الأولى التي أنجبت له ٦ أولاد، ويريد البنت ليقوم بتسميتها باسم المرحومة أمه، والتي كان يحبها كثيرًا، ولم تمضي فترة طويلة حتى أحسست بطفل يتحرك داخل أحشائي، وغمرتني سعادة بالغة، وتمنيت أن يكون المولود طفلة، بعدما رأيت لهفته وتشوقه إليها، وانتابني شعور وإحساس بأن حياتي الزوجية معلقة على كف طفلي القادم، وأني في اختبار لمدة ٩ أشهر، وخلال تلك الفترة كشفت الأشعة بأنني فشلت في هذا الاختبار،  فلقد كان المولود "ولد" ومن المفروض أن أفرح به.

اقرأ أيضا|محكمة الأسرة| طلاق مديرة الفندق.. الزوج: أهملتني فتزوجت من أخرى

لكنني فوجئت بزوجي الذي سارع للمرة الثالثة بالزواج من امرأة أخرى، ربما تتمكن من إنجاب بنت كما يريد، ولم يرضى أو يقتنع بما قسمه الله وأنها إرادته ومشيئته، ولكن ماذا أفعل معه أو اقول له؟!

ونسي في غمار فرحة زواجه للمرة الثالثة أن له زوجة ثانية، وطفلها، ورفض الإنفاق علينا تماما، ورجوته بأنه لا ذنب لي في إنجاب الطفل، لكن دون جدوى، وقمت بمحاولات عديدة مع أصدقاءه من أصحاب المحلات لإقناعه بذلك لكن باءت كل المحاولات بالفشل، ولم يبالي.

واختتم الزوجة حديثها قائلة: فلم أجد أمامي سوى محكمة الأسرة، أطالبه بدفع نفقة لي وللطفل الذي لا ذنب له، وتقدمت بمستندات تفيد ثراء الزوج، والدعوى منظورة أمام المحكمة.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة