أرشيفية
أرشيفية


محمد حمزة.. شاعر «سواح» بدأ طريقه بـ«كلام مدشش»

حاتم نعام

الأحد، 21 أغسطس 2022 - 08:00 م

 مع أغنية سواح، وجانا الهوى، وقطر الفراق، وخدني معاك، لمع اسم محمد حمزة كمؤلف أغانب يتردد اسمه كل يوم مرات عديدة في الإذاعة..

شاب حين ظهر كان في الخامسة والعشرين أو أكثر بقليل بدأ يكتب أغنية في البداية بتردد وبدون ثقة وذات مرة تجرأ وقدم بعض أغانيه لصلاح جاهين الذي قال له بطريقته الساخرة «دا كلام مدشش».

بينما قال له بقية الشعراء: هذا كلام فارغ لكنه لم ييأس وبدأ يعرف عيوبه وبدأ يدرس الأوزان والقوافي ولم يتوقف عن كتابة الأغاني، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة عام 1970.

وكانت أول فرصة له مع فايزة أحمد، كان صوت فايزة أحمد هو أول صوت يحمل كلمات محمد حمزة للناس وبعد  ذلك انتشرت كلماته بسرعة مع صوت عبد الحليم حافظ وشادية ونجاة ومحمد رشدي ومع ألحان بليغ حمدي .

اقرأ أيضا| بعد مغادرته المستشفى.. فريد شوقي يروي مأساته مع المنتجين

وأصبح محمد حمزة من المؤلفين الملاكي لعبدالحليم حافظ وبليغ حمدي وقد سافر معهما في جولة بالخارج وفي البلاد العربية وقضى مع بليغ حمدي وحده سبعة أشهر في الكويت وبيروت والعراق وسوريا، وصفها بأنها كانت رحلة للدراسة.
وكانت آخر مشاريع محمد حمزة هو محاولة عمل الأغنية القصيرة التي تستغرق دقيقة أو دقيقة ونصف، ويعتبر محمد حمزة بدايته الحقيقية مع أغنية سواح لعبد الحليم حافظ وما قبل ذلك كان نوعا من التجارب.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة