أسامة شلش
أسامة شلش


أسامة شلش يكتب: بعد سماع الشكاوى جاء الحل

أسامة شلش

الثلاثاء، 23 أغسطس 2022 - 06:49 م

بتجربة خاصة عشتها وأسهمت فى تفاصيلها تأكد لى أن المسألة تتركز فى توافر الإمكانيات المادية وبعض الاهتمام من قيادات المحليات لو أحسن اختيارها، وتملكت السلطة التى تسمح لها بالمراقبة الدقيقة وإبعاد المتكاسل أو المهمل أو خرب الذمة.

كان سكان المنطقة التى أقيم بها يحلمون مجرد حلم أن تدخل شوارعهم مرحلة إعادة إحيائها بالرصف والتأهيل فى ظل إهمال تام شهدناه على مدى ٣٠ سنة كاملة هو عمر المنطقة.

كان تحريك القضية بكلمات لرئيس حى المعادى اللواء أركان حرب أحمد جودة الذى دعوناه للقاء السكان والاستماع للشكاوى. الرجل لم يتأخر ولبى النداء خاصة بعد الانتهاء من إنشاء محور حسب الله الكفراوى الذى يربط المعادى بشرق العاصمة.

كنا نعرف قلة الإمكانيات التى يمتلكها الحى. ولكنه وعدنا فى حدود تلك الإمكانيات أن يتم إصلاح الطرق الداخلية. وحدد لنا الموعد وطلب منا اختيار المناطق الأولى بالرصف ووعد آخر بأن يستكمل ما يستجد إذا سمحت الإمكانيات.

الصورة الجميلة التى عليها المكان الآن تدعونا للأمل فى إصلاح كل شيء بتعاون واخلاص أهالى المنطقة من يتولون مسئولية القيادة، والعاملون سواء فى الحى أو الشركة التى وقع عليها الاختيار للقيام بعمليات الرصف الليل بالنهار فى خلية نحل كاملة وأنهت ما يقرب من ٧٠٪ من حجم العمل فى كل شوارع المنطقة مع الوعد بالاستكمال الكامل خلال فترة أخرى قريبة لاستنفاد المخصص من المقرر لعمليات الرصف فى خلال أسبوعين أو ثلاثة على أقصى تقدير.

ما أفرزته التجربة على مدى ما يقارب الشهرين بين الطلب والاستجابة والتنفيذ يدعونا إلى أن نشكر كل من أسهم فيها ويطالبنا أكثر أن نطالب بأن تكون هناك مشاركة من عناصر المجتمع المدنى لتقديم العون للسلطات المحلية لإنجاز مهامها خاصة فى الإبلاغ عن أى مخالفات أو تعديات وتحددها بدقة، لم تتأخر سلطات الحى ولا أجهزته فى إزالة تعديات قام بها بعض مستأجرى السوق الذين قاموا بتعليق أسقف أو إغلاق حمامات عمومية للسوق لحساب بعض خربى الذمة.

وبأمر من اللواء المحافظ خالد عبد العال، ناهيك عن حملات النظافة التى تستمر على مدى اليوم بالكامل. الأمر يحتاج أن نحافظ على ما تم وأن نبنى عليه للمصلحة العامة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة