ألكسندر دوجين خلال كلمة ألقاها بمراسم تأبين أبنته
ألكسندر دوجين خلال كلمة ألقاها بمراسم تأبين أبنته


دوجين خلال تأبين أبنته: أمنيتها الوحيدة أن تقاتلوا من أجل بلدنا العظيم

سامح فواز

الثلاثاء، 23 أغسطس 2022 - 10:11 م

قال المفكر الروسي الشهير ألكسندر دوجين، أن أمنية أبنته الوحيدة كانت استمرار القتال من أجل بلدنا العظيم، ومن أجل حماية المواطنين الروس، لأنها ماتت من أجل روسيا.

وأكد المفكر الذي عادة ما يوصف بعقل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تعليق له على اغتيال ابنته داريا دوجين خلال كلمة ألقاها، اليوم الثلاثاء 23 أغسطس، بمراسم تأبينها بعد تفجير استهدف سيارتها، قبل أيام قليلة على الرغم من عدم التواصل بينهما، أنها لم تكن تهاب شيئاً.

وأضاف دوجين أنها قالت له في آخر محادثة بينهما خلال مهرجان "التقليد": "أشعر وكأنني محاربة يا أبي، بل كأنني بطلة، أريد أن أكون مع شعبي وبلدي"، موجها طلباً لكل من حزن على مقتلها، داعياً إياه إلى القتال من أجل البلد، بدل البكاء أو الحزن عليها، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

أقرا أيضا الإعلام الروسي ينشر صورة وبطاقة منفذة جريمة قتل دوغينا

كذلك اعتبر أن الثمن الوحيد المقبول لموتها يكمن في "النصر"، في إشارة إلى انتصار القوات الروسية على الأوكرانية.

تعرضت داريا بلاتونوفا نجلة الفيلسوف الروسي الشهير ألكسندر دوجين،  صاحب نظرية  قوة عظمى أوراسية التي يتبعها بوتين، للموت عقب انفجار سيارتها وهي بداخلها، بحسب وكالات إعلامية روسية.

وأفادت وكالة "تاس" الروسية بمقتل داريا دوجين ابنة الفيلسوف الروسي الشهير ألكسندر دوجين في انفجار سيارتها بظروف غامضة بالقرب من قرية بولشي فيازيوما في ضواحي العاصمة موسكو.

ونقلت الوكالة عن السلطات قولها إن "سيارة انفجرت بالقرب من قرية بولشي فيازيوما"، وقال رئيس الحركة الشعبية "الأفق الروسي"  الذي كان يعرف داريا دوجين إنه كان حاضرا معها في مهرجان "التقاليد" قبل ساعات قليلة من المأساة.

وقال في تصريح لوكالة "تاس": "نعم إنه حدث صعب للغاية، كنت أعرف داريا شخصيا، الانفجار وقع عندما "استدارت داريا على طريق موزايسك السريع".

ولفت إلى أن "الانفجار وقع واشتعلت النيران في السيارة على الفور وفقدت السيطرة لأنها كانت تقود بسرعة وتوجهت إلى الجانب الآخر من الطريق".

بدورها ذكرت وكالة الأنباء الروسية "بازا" أن داريا دوجين، 29 عاماً، كانت عائدة إلى منزلها من مهرجان للأدب والموسيقى يسمى "التقليد" عندما وقع الانفجار.

وبحسب ما ورد بقيت خلف عجلة القيادة لمدة 10 دقائق فقط قبل وقوع التفجير.

كان من المفترض أن يكون ألكسندر دوجين في السيارة مع ابنته، لكنه استقل سيارة أخرى في اللحظة الأخيرة، وفقاً لبيوتر لوندسترم، عازف الكمان الروسي الذي نقلته القناة.

وبحسب وكالات الأنباء المحلية، فإن المحققين ينظرون إلى الانفجار على أنه "ضربة مستهدفة ربما كانت مقصودة لألكسندر دوجين، الفيلسوف الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه المهندس الرئيسي لأيديولوجية فلاديمير بوتين".

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 

مشاركة