صورة موضوعية
صورة موضوعية


مهرجان «القلعة» يعيد الروح لنجوم الثمانينيات والتسعينيات

آخر ساعة

الأربعاء، 24 أغسطس 2022 - 05:05 م

كتب: عصام عطية

أعاد مهرجان محكى القلعة للموسيقى والغناء فى نسخته الثلاثين، والذى تقدمه دار الأوبرا المصرية، الروح إلى نجوم الثمانينيات والتسعينيات، ومنهم صوت الفنان على الحجار، وهشام عباس، المطربون الذين لا يغنون فى حفلات الساحل الشمالى، أصبحت وجهتهم كل عام دار الأوبرا فى مهرجان الموسيقى العربية ومهرجان القلعة.
عندما غنى الحجار فى محكى القلعة تصدر اسمه قائمة الأكثر تداولاً على موقع التغريدات تويتر، الأمر الذى يؤكد أنهم مازلوا نجوما حتى لو اختفوا لسنوات.

على الحجار

علي الحجار

الحجار وست الودع

أثبت الفنان على الحجار أن الفنان يحيا بفنة وبجماهيريته الضخمة التى حققها طوال أكثر من 40 عاماً مثلت مشواره الفنى، وذلك خلال حفله الذى أقيم ضمن فعاليات الدورة 30 من مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء.

الحضرة طاقة روحانية

بين ترحاب وتصفيق أكثر من 4000 مشاهد على مسرح المحكى وبمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عبد الشافى استعرض الحجار جانبا من رحلته الفنية التى تجملت بأعمال تحمل قيما نبيلة ومعانى سامية، وكعادته تألق بصوته الدافئ وإحساسه الصادق وتغنى بـ«متمنعوش الصادقين»، «العروسة»، «ولد وبنت»، «ريشة»، «يابو الريش»، «مسألة مبدأ»، «بطلة حكايتي»، «جزيرة غمام»، «ذئاب الجبل»، «بادور عليكي»، «الزين والزينة»، «الليل وآخره»، «أعذريني»، «الليلة ليكي»، «زى الهوى»، «هنا القاهرة»، «تجيش نعيش»، «عارفة وبوابة الحلواني».

وقال الحجار، عقب الحفل إن والده قال له فى إحدى الجلسات إن أعظم اللحظات التى تمر على المطرب تلك التى يتحول فيها إلى متلق وجمهور، ويصبح الجمهور هو المطرب، وهو ما تحقق فى محكى القلعة، مشيراً إلى تفاعل الجمهور مع ما قدمه من أغنيات طوال الحفل.

اقرأ أيضًا | «شمس الدنيا» مع أحمد جمال بمحكى القلعة.. ومي كمال فى جولة غنائية

جولى فيظى

وأعلن الحجار عزمه طرح أغنية جديدة، من كلمات الشاعر محمد العسيري، تحمل اسم (ست الودع) خلال الساعات القليلة المقبلة، وقال إن «الأغنية باللهجة الصعيدي، ويقول مطلعها (اللى هويتها وعشقها دوم، بايته فى حصيرى ومنعاني، جناينها طرحت مر ودوم، وشربته لما لكيعاني، ست الودع، أرمى الودع)»، وقال إنه «صور الأغنية منذ عامين خلال وجوده فى محافظة الأقصر».

هانى عادل

واختتم الحفل، بأداء أغنية «اللى بنى مصر»، والتى كانت مقدمة مسلسل «بوابة الحلواني»، وقال: «منذ تسلمت أغنية (اللى بنى مصر) من الشاعر الكبير سيد حجاب، قررت أن تكون بمثابة النشيد الوطنى لي، وحتى الآن قدمت ما يقرب من 10 آلاف حفلة غنائية، وكانت تلك الأغنية لقطة وداعى لجمهوري، فهى أقرب أغنياتى الوطنية لقلبي».

هشام عباس

المهرجان الوحيد لنجوم قديمة

حلم العودة إلى الحياة الفنية والغنائية أصبح يداعب خيال العديد من نجوم الغناء فى حقـبة الثمانينيات والتسعينيات، عــلاء عبدالخالق وهشـام عـباس وكذلك حــنان ماضى، وحسام حسنى، ولاشك أن نجوم فترة التسعينيات كما يلقبهم الجمهور فى الغناء وهم مصطفى قمر وهشام عباس وإيهاب توفيق والموزع حميد الشاعرى الذى اكتشف هذا الجيل فى بداية التسعينيات حققوا بصمات مؤثرة فى أجيال كاملة بأغنياتهم والموسيقى التى قدموها على مدى سنوات طويلة، وقد اشعل الفنان هشام عباس سماء مسرح المحكى بكوكبة من أعماله الشهيرة التى تفاعل معها الحضور كان منها متبطليش، لمتنا، قول عليا مجنون، متفكريش، تتر مسلسل حمادة عزو، عينى، آه من عنيها السود، وغيرها.

مروة ناجى

مهرجان القلعة للموسيقى أيضا يضم الفرق الجديدة بجانب نجوم زمان، فمن أحلام وطموحات الشباب والأجيال الجديدة استلهم فريق وسط البلد مجموعة من الأعمال الغنائية المتميزة التى حققت نجاحاً ملحوظاً وجذبت قاعدة جماهيرية عريضة شهد حشد منها الأمسية الثالثة للدورة 30 من مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء، فعلى مسرح المحكى وبإيقاعات وكلمات تحمل طابعا متفردا ومع تصفيق وهتاف الحضور عبر فريق وسط البلد عن مشاعر وأفكار شريحة عمرية من المجتمع بمجموعة من الأعمال الغنائية كان منها عم مينا، هيلا هوب، أرقص مع الدنيا، الجارية والسلطان، مجنون، القاسية، روبابيكيا، نفسى أحبك، قربيلي، تسمحيلي، أنتيكا، آه يالاللى وشمس النهار.

مدحت صالح

ومن الفرق والمطربين الى مجموعة الحضرة للإنشاد الصوفى قد استهلت فعاليات اليوم وتعبدت فى محراب الفن حيث ظهر أعضاؤها بملابس بيضاء وعمامات خضراء مميزة، وبأصوات ندية وجمل لحنية لامست القلوب خلقوا طاقة روحانية إيجابية وارتحلوا فى عالم الذكر والمديح الجهرى بنخبة من الأعمال كان منها باب القبول انفتح، إلى باب الكريم، يا رسول الله يا سندي، دعوني، خمار ليلي، لما نظرت، المسك فاح، يا جمال النبي، فى ساحة الحسين، إيه العمل يا أحمد، يا ساكنى البطحاء، أنت المليك، يا جمال الوجود، مدد يا سيدة وغيرها.

وفى مفاجأة فنية اجتمع فريق وسط البلد ومجموعة الحضرة فى فقرة مشتركة امتزجت خلالها كلمات القصائد التاريخية بالأشكال الموسيقية المعاصرة لتنتج لونا إبداعيا مبتكرا نال الإعجاب والاستحسان حيث قاما بأداء قصيدة قل للمليحة للشاعر الأموى ربيعة بن عامر التميمى.

سلمى الجبالى وأسامة على

وخلال الافتتاح كرم رئيس الأوبرا ونائبة وزير السياحة 10 شخصيات ساهمت فى إثراء الساحة الفنية فى مصر والوطن العربى وشارك عدد منهم فى نجاح المهرجان وأنشطة وعروض الأوبرا هم اسم المايسترو الراحل كمال هلال وتسلمها عبده أبو المجد، عازف الفيولينة الدكتور محمود عثمان، مطرب الأوبرا مصطفى محمد، الشاعر الغنائى الكبير إبراهيم عبد الفتاح، المايسترو الدكتور محمد عبد الستار، المخرجة والمصممة كريمة بدير، هويده عيد مدير عام المكتب الفنى للموسيقى والأوبرا والباليه بالأوبرا، رجب عبد الوهاب مدير عام الادارة العامة للاستقبال والاستعلامات وقاعات التدريب والعروض بالأوبرا، ممدوح مختار المشرف السابق على قسم الماشينرى بإدارة التجهيزات الفنية، اسم الراحل محمود الشربينى مدير عام الإدارة العامة للتفتيش المالى والإدارى بالأوبرا والذى وافته المنية أثناء العمل وقبل انطلاق المهرجان وتسلمتها ابنته اسراء.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة