الجمعة، 26 أغسطس 2022 - 10:07 ص

اكتشف العلماء "كوكب المحيط"، والذي يشبه إلى حد بعيد فيلم الحركة لكيفن كوستنر عام 1995 بعد نهاية العالم Waterworld.

وقال العلماء إن العالم الواقع على بعد 100 سنة ضوئية من الأرض، مغطى بالكامل بطبقة سميكة من الماء، على غرار بعض كواكب المشتري، وزحل، كما إنه أكبر حجمًا وكتلًا من الأرض بقليل ويجلس بعيدًا عن نجمه بما يكفي لدعم الحياة.

وكان تلسكوب TESS الفضائي التابع لناسا، الذي يمسح السماء بأكملها بحثًا عن أنظمة كوكبية قريبة من كوكبنا، هو الذي وضع الباحثين على درب كوكب خارج المجموعة الشمسية.

وأظهرت إشارة من TESS انخفاضًا طفيفًا في السطوع كل 11 يومًا، مما يسمح لعلماء الفلك بالتنبؤ بوجود كوكب أكبر بحوالي 70 في المائة من الأرض.

وقال رينيه دويون، الأستاذ بجامعة مونتريال ومدير iREx ومرصد مونت ميجانتيك (OMM): "أنا فخور جدًا بهذا الاكتشاف لأنه يظهر المستوى العالي لباحثينا وأدواتنا".

وأضاف: "بفضل OMM، وهي أداة خاصة مصممة في مختبراتنا تسمى SPIRou ، وطريقة تحليلية مبتكرة طورها فريق البحث لدينا ، تمكنا من اكتشاف هذا الكوكب الخارجي الفريد من نوعه".