ندى رحمي
ندى رحمي


حوار| ندى رحمي : البرامج رزق

شريهان نبيل

الجمعة، 26 أغسطس 2022 - 11:39 م

بعد سنوات من تألقها في برنامج “كلام ستات” ومن قبلها “نفسنة”، تعود ندى رحمي إلى تقديم البرامج لكن هذه المرة من بوابة قناة “صدى البلد”، والذي تظهر فيه بشكل مختلف عن إطلالتها المعتادة لدى الجمهور،   وبنوعية برامج جديدة لم تقدمها من قبل وهي برامج المطبخ.. في السطور التالية تتحدث ندى عن تجربتها الجديدة مع “مطبخ البلد”، كما تتناول أسباب غيابها عن الشاشة الفترة الأخيرة، وأسباب ظهورها بإطلالة جديدة، كما تتطرق إلى عملها كممثلة حيث شاركت مؤخرا في مسلسل “قواعد الطلاق الـ40”.

• في بداية الحوار.. كيف جاء ترشيحك لبرنامجك الجديد “مطبخ البلد”؟
عن طريق شركة “جي ميديا” المنتجة، وهذا أول تعامل يجمعنا سويا، والبرنامج كان تقدمه سابقا الفنانة مها أحمد في رمضان الماضي، والهدف منه تقديم وجبات صحية حتى لا يقع المشاهدين في نفس الأخطاء التي وقعت فيها سابقا وتسببت في إصابتي بالسمنة.

 • هل تتدخلين في الإعداد وطريقة طرح الموضوعات؟
أحاول قدر الإمكان أن لا أتدخل في هذا الأمر، وأترك الحرية لفريق الإعداد لكي يقوم بعمله، لكن من وقت للآخر أقوم بالاتفاق على شكل الحلقة وأسماء الضيوف، أنا من الشخصيات الدقيقة التي تركز في عملها بشكل مبالغ فيه، لكنني أيضا من مدرسة “أدي العيش لخبازه”.

 • أيهما تفضلين البرامج المباشرة أم المسجلة؟
كل نوع له طعم مختلف، وكل منهما له إيجابياته وسلبياته، وأنا قدمت النوعين، ولا أجد صعوبة في الوقوف أمام الكاميرا أيا كان نوع البرنامج لأنني درست الإعلام كما أنني فنانة محترفة.

اقرأ أيضًا| ندى رحمي تنفصل عن خطيبها: قررت أعيش لنفسي

 •  وماذا عن البرامج الجماعية التي تشاركين في تقديمها مع مذيعات أخريات.. هل تفضلينها أم البرامج التي تعتمد على مذيع واحد؟
كل برنامج وله طابع خاص، على سبيل المثال “نفسنة”  على قناة “القاهرة والناس” فكرته قائمة على الجماعية في الظهور على الشاشة،  أيضا “كلام ستات” كان يحتاج لجماعية، لكن “مطبخ البلد” لا أعتقد أنه في حاجة لأكثر من مذيعة.

 • لماذا لا تشاركين في تقديم برامج إذاعية؟
لم أخوض هذه التجربة من قبل، لكنني أتمنى ذلك، لأن جمهور الإذاعة كبير ومتفاعل، لكن تقديم هذه النوعية من البرامج تحتاج لتدريبات على الأداء الصوتي.

 • ماذا عن تجربة تقديم برامج التوك الشو؟
أري أن هذه النوعية من البرامج تحتاج إلي أشخاص معينة وخبرة كبيرة ووعي ومواكبة للاخبار اليومية وقراءة يوميا وهذه المنطقة لن أري نفسي فيها أفضل نوعية البرامج الاجتماعية التي تخاطب نوعية من الجمهور، أنا أري أن كل شخص له منطقة معينة يتميز بها.

 • من مثلك الأعلى من الإعلاميين؟
الإعلامي عمرو أديب “ملك برامج التوك شو”، يليله الراحل وائل الإبراشي، ثم الإعلامي محمود سعد، فهولاء خبراء في تقديم برامج الهوا، وأخيرا أعتبر نفسي من تلاميذ مدرسة “صاحبة السعادة”، إسعاد يونس.

 • ما هوايتك اليومية؟
القراءة، ومتابعة كل الجديد من أحداث، لذلك أقرأ في أغلب الصحف والمواقع وأشاهد أغلب القنوات، ومؤخرا أصبحت أتابع السوشيال ميديا التي أصبحت تصنع الحدث.

 • لماذا أبتعدت عن التمثيل؟
هذا الأمر غير صحيح، فأنا شاركت مؤخرا في تصوير مسلسل “قواعد الطلاق الـ45” المأخوذ عن المسلسل الأمريكي “Girlfriends’ Guide To Divorce”، الذي عرض عالميا في 5 أجزاء في الفترة من 2014 وحتى 2018، والعمل بطولة إنجي المقدم، عمر الشناوي، هيدى كرم، سالي شاهين، صدقى صخر وجيهان الشماشرجي، وإخراج مصطفى أبو سيف، وتدور أحداثه في 45 حلقة.

 • هل معايير اختيار أدوارك اختلفت بعد تألقك إعلاميا؟
بالتأكيد، كل مرحلة تختلف في طبيعتها، مثلا شكل الدور الذي قدمته في  “قواعد الطلاق الـ45” جديدة ومختلفة عن أي دور قدمته من قبل، ومنذ بداية عملي وأنا أحب التغيير وأبتعد عن النمطية، وفي النهاية الجمهور هو الحكم على أي دور، والسوشيال ميديا الآن لا ترحم أحد.

 • أيهما تفضلين لقب فنانة أم إعلامية؟
أعشق التمثيل لأنه يجري في دمي، لكنني أحب أيضا تقديم البرامج، وأشعر بالمسئولية أمام الجمهور، وأن لدي رسالة هامة لابد من تقديمها، ومن وجهة نظري أن الفنان يستطيع أن يقدم كل شيء طالما توفرت له الموهبة، وأريد أن أوضح أمرا هاما، فأنا فنانة بنت فنانة، أما بالنسبة لموضوع البرامج فهو رزق من الله، والحمد الله الجمهور تقبل آدائي وشكلي.

 • هل تتابعين الأعمال السينمائية التي تعرض حاليا؟
آخر عمل شاهدته فيلم “كيرة والجن” لأحمد عز وكريم عبد العزيز، الذي تصدر إيرادات شباك التذاكر، وحلمي أن أعمل مع المخرج الكبير قدرا مروان حامد، حتى ولو “كومبارس صامت”.

 • ما رأيك في ظاهرة عرض المسلسلات على المنصات مثل “نتفليكس” و”شاهد”؟
ظاهرة إيجابية، لأنها منحت فرصة لمواهب شابة لا تجد الفرصة، لذلك أصبح لدينا الآن صف ثاني وثالث من النجوم.

 • لماذا قمت بتغيير شكلك في الفترة الأخيرة؟
الأمر لم يكن مجرد تغيير في مظهري ووزني، بل تغيير لمسار حياتي، فعملية التكميم التي أجريتها أنقذت حياتي، وجعلت نظام وأسلوب معيشتي يتغير أيضا.

 • هل تفكرين في الارتباط والزواج في الفترة المقبلة أم مازال مشروع مؤجل؟
بالعكس هو مشروع قائم، لكن في إنتظار الشخص المناسب، وهو بالنسبة لي الرجل الملتزم دينيا، الذي يهتم بي ويحترم عائلتي، ولا يكون “ابن أمه”، وليس شرطا أن يكون غني، فالأخلاق والشخصية السوية أهم من الاستقرار المادي.

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة