آمال المغربى
آمال المغربى


عين على الحدث

كوسوفو وصربيا وذكرى الابادة!

آمال المغربي

الأحد، 28 أغسطس 2022 - 10:30 م

التوتر الجارى حاليا بين جمهوريتى كوسوفو ذات الأغلبية المسلمة وصربيا الأرثوذوكسية ينذر بعودة الحرب لمنطقة البلقان بعد فشل جهود التهدئة التى قام بها حلف الناتو مؤخراً، ويركز الضوء من جديد على المجاذر التى ارتكبها الصرب فى البوسنة والتى احيى المسلمون هناك الشهر الماضى ذكرى مرور 27 عاما على حدوثها وعلى رأسها مجاذر سربينيتشا التى اعتبرتها الامم المتحدة احدى جرائم الابادة الجماعية.


فرغم مرور هذه السنوات الطويلة على مجاذر سربينيتشا إلا ان الالم مازال يتسرب عبر السنوات والأجيال للناجين من المذبحة واهالى الضحايا.
ففى يوليو 1995 قام صرب البوسنة باعدام اكثر من 9000 رجل وطفل مسلم من سن 7- 70 عاما فى الحقول المحيطة بسربرنيتشا وهى المذبحة التى وصفت بأنها أكبر مأساة إنسانية شهدتها أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، على يد الأرثوذكس الصرب بقيادة راتكو ملاديتش، وتحت أنظار قوات حفظ السلام الهولندية التابعة للأمم المتحدة.


مقدمات المذ بحة بدأت بين عامى 1991 و1992، عندما تفككت دولة يوغوسلافيا الاشتراكية السابقة بعنف لكيانات منفصلة منهاالجبل الأسود، البوسنة والهرسك، كرواتيا، مقدونيا، وسلوفينيا واعلن البعض منهم استقلاله.


وأعلنت البوسنة والهرسك هى الاخرى والتى تضم خليطا من الأعراق منهم مسلمو البوشناق، وأرثوذكس صِرب، وكاثوليك كروات استقلالها عام 1992 عقب إجراء استفتاء، قاطعه صرب البوسنة. ولم يمض وقت طويل حتى نفذت قوات صربية - مدعومة من الحكومة الصربية - هجوما على الدولة الوليدة استولت فيه قوات صرب البوسنة على منطقة سربرنيتشا.


فى ابريل عام 1993 تدخلت الأمم المتحدة و أعلنت سربرنيتشا منطقة آمنة و خالية من أى هجمات مسلحة وفى السادس من يوليو عام 1995، نفذت قوات تابعة لصرب البوسنة هجوما عنيفا على سربرنيتشا دون ان تحرك قوات الأمم المتحدة ساكناواتضح أن الإعلان عن منطقة سربرنيتشا خالية من السلاح كان مقدمة لترك أهلها عزل لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم ويترك المجال للصرب لإبادة المسلمين البوشناق هناك.. وقد كشف تحقيق فى محكمة تابعة للأمم المتحدة فى لاهاى أن تخطيطا مكثفا جرى استعدادا للمذبحة اكدها اعتراف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مؤخرا بان الأمم المتحدة سمحت بارتكاب المذبحة!!التوتر الجارى حاليا بين جمهوريتى كوسوفو ذات الأغلبية المسلمة وصربيا الأرثوذوكسية ينذر بعودة الحرب لمنطقة البلقان بعد فشل جهود التهدئة التى قام بها حلف الناتو مؤخراً، ويركز الضوء من جديد على المجاذر التى ارتكبها الصرب فى البوسنة والتى احيى المسلمون هناك الشهر الماضى ذكرى مرور 27 عاما على حدوثها وعلى رأسها مجاذر سربينيتشا التى اعتبرتها الامم المتحدة احدى جرائم الابادة الجماعية.
فرغم مرور هذه السنوات الطويلة على مجاذر سربينيتشا إلا ان الالم مازال يتسرب عبر السنوات والأجيال للناجين من المذبحة واهالى الضحايا.
ففى يوليو 1995 قام صرب البوسنة باعدام اكثر من 9000 رجل وطفل مسلم من سن 7- 70 عاما فى الحقول المحيطة بسربرنيتشا وهى المذبحة التى وصفت بأنها أكبر مأساة إنسانية شهدتها أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، على يد الأرثوذكس الصرب بقيادة راتكو ملاديتش، وتحت أنظار قوات حفظ السلام الهولندية التابعة للأمم المتحدة.
مقدمات المذ بحة بدأت بين عامى 1991 و1992، عندما تفككت دولة يوغوسلافيا الاشتراكية السابقة بعنف لكيانات منفصلة منهاالجبل الأسود، البوسنة والهرسك، كرواتيا، مقدونيا، وسلوفينيا واعلن البعض منهم استقلاله.


وأعلنت البوسنة والهرسك هى الاخرى والتى تضم خليطا من الأعراق منهم مسلمو البوشناق، وأرثوذكس صِرب، وكاثوليك كروات استقلالها عام 1992 عقب إجراء استفتاء، قاطعه صرب البوسنة. ولم يمض وقت طويل حتى نفذت قوات صربية - مدعومة من الحكومة الصربية - هجوما على الدولة الوليدة استولت فيه قوات صرب البوسنة على منطقة سربرنيتشا.


فى ابريل عام 1993 تدخلت الأمم المتحدة و أعلنت سربرنيتشا منطقة آمنة و خالية من أى هجمات مسلحة وفى السادس من يوليو عام 1995، نفذت قوات تابعة لصرب البوسنة هجوما عنيفا على سربرنيتشا دون ان تحرك قوات الأمم المتحدة ساكناواتضح أن الإعلان عن منطقة سربرنيتشا خالية من السلاح كان مقدمة لترك أهلها عزل لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم ويترك المجال للصرب لإبادة المسلمين البوشناق هناك.. وقد كشف تحقيق فى محكمة تابعة للأمم المتحدة فى لاهاى أن تخطيطا مكثفا جرى استعدادا للمذبحة اكدها اعتراف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مؤخرا بان الأمم المتحدة سمحت بارتكاب المذبحة!!

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة