الإثنين، 29 أغسطس 2022 - 01:11 م

أحمد زكي الذي أبهر الجماهير بأدواره الرومانسية والمأساوية والاجتماعية التي ناقشت مشاكل المجتمع وأحيانا بأدواره الهزلية وحصل على ألقاب منها النمر الأسود والإمبراطور وصائد الجوائز بعد مشواره الفني الذي استمر لما يقارب 30 عاما.

وكان أول دور لـأحمد زكي عندما كان يدرس في معهد الفنون المسرحية عام 1969 وأدى دور بسيط كعامل في خدمة الغرف في هاللو شلبي، وحفر في الصخر حتى استطاع الوصول لقمة المجد، وقبل انتهاء القرن الـ 20 بثلاث سنوات نشرت جريدة أخبار اليوم بتاريخ 21 فبراير، أن القرفة باللبن أنقذت حياة الفنان أحمد زكي.

اقرأ أيضَا| لماذا يخاف أحمد زكي من الجوائز؟..  سر النمر الأسود

أما عن قصة فقد بدأت عندما قرر المخرج مجدي أحمد علي طبع وتسجيل فيلمه البطل في اليونان أو بريطانيا وذلك لضمان جودة الصوت والصورة للفيلم ولتفادي رداءة النسخ وتسجيل الصوت بنظام الدولبي وهي تقنية لضغط الصوت.

وقال المخرج أحمد على: إن فيلم "البطل" من الأفلام التي استغرقت بعض الوقت في تصويره نظرا لتوقفه أكثر من مرة، وأتذكر أنه في أحد المشاهد الخاصة بمباريات الملاكمة كان الجو باردا ليلا وكان على الفنان أحمد زكي أن يمثل المشهد في الهواء الطلق وهو يرتدي "تي شيرت نصف كم" والطريف أن أحمد لم يكن يلاحظ برودة الجو في الخارج ولكن بمجرد أن خلع ملابسه وخرج من الغرفة فوجئ بالرياح والبرد القاسي فدخل بسرعة وأغلق الباب.

واشترط أحمد زكي على جميع الموجودين أن يخلعوا جميع ملابسهم الشتوية والوقوف معه في الخارج أثناء التصوير كشرط أساسي ليقوم بتصوير المشهد، وبعد فترة من المفاوضات والمحايلات كما قال المخرج مجدي وافق أحمد زكي على تصوير المشهد بعد أن أحضروا له مالا يقل عن 3 أكواب من القرفة باللبن الساخنة التي كان يعشقها.