الثلاثاء، 30 أغسطس 2022 - 02:34 ص

تعتزم السلطات الفرنسية استخدام الطائرات المسيرة في أنحاء البلاد، لتعقب حمامات السباحة والمباني الملحقة غير المصرح بها، أو المسجلة بشكل غير صحيح وتغريم أصحابها.

ووفق ما ذكرته صحيفة Les Echos، تم في عام 2021، إجراء مثل هذه التجربة في تسعة أقسام في الجزء الأوروبي من البلاد. ووفقا للمديرية العامة للمالية، بفضل تحليل الصور الجوية وصور الأقمار الصناعية باستخدام الذكاء الاصطناعي، كان من الممكن تحديد حوالي 20 ألف تجمع لم يتم تصميمها وفقا للقواعد. ونتيجة للتجربة، تمكنت السلطات من إمداد الميزانية بما يقرب من 10 ملايين يورو، منها 5.7 مليون يورو من سداد الرسوم غير المدفوعة سابقا، و4.1 مليون يورو في شكل ضرائب على الممتلكات لعام 2022.

ومن المقرر أن تمتد هذه الممارسة لتشمل إدارات أخرى في الجزء الأوروبي من البلاد اعتبارا من سبتمبر 2022.
 وتعتبر المديرية العامة للمالية المؤشرات التي تم تحقيقها في عام 2022 ناجحة، وتفترض أنه اعتبارا من عام 2023، نظرا للزيادة المباشرة في الإيرادات الضريبية، ستنمو الميزانيات المحلية بما يقرب من 40 مليون يورو.

وتم تخصيص 24 مليون يورو من ميزانية الدولة لتنفيذ هذا البرنامج للفترة من 2021 إلى 2023. وتتوقع السلطات أنه "سيصبح مربحا من العام الثاني للتشغيل". 
وتم تطوير البرنامج بالتعاون مع شركة الاستشارات الفرنسية Capgemini المتخصصة في المشاريع الرقمية، ومع شركة Google الأمريكية

اقرا ايضا السلطات الفرنسية تعتقل اثنين من علماء الآثار للتحقيق معهم