المهندس الجيولوجي صلاح حافظ
المهندس الجيولوجي صلاح حافظ


جيولوجى: التغير المناخي أخطر من «هيروشيما وناجازاكي» على الأرض| فيديو

رضا خليل

الإثنين، 05 سبتمبر 2022 - 02:11 م

قال المهندس الجيولوجي صلاح حافظ ، عضو مجلس إدارة هيئة البترول الأسبق، إن التغير المناخي مشكلة خطيرة.

اقرأ أيضا| التوسع في إنشاء مشروعات تراعي البعد البيئي لمواجهة التغيرات المناخية بالبحيرة 

وأضاف "حافظ" ، خلال حواره ببرنامج صباح البلد، المُذاع على قناة صدى البلد، أن التغير المناخي أخطر من "هيروشيما وناجازاكي" على كوكب الأرض، مؤكدًا أن ألمانيا بدأت في استخدام الفحم، على الرغم من الوعود التي اُتخذت كوب 26 في جلاسكو، الذي نتج عنه ضرورة التخلص من غاز الميثان بسبب قدرته على الاحتباس الحراري التي تصل إلى 25 ضعف ثاني أكسيد الكربون أي أنه خطير للغاية.

واوضح " عضو مجلس إدارة هيئة البترول الأسبق" ، أن من وعود COP 26 في جلاسكو، التخلص من غاز الميثان والاعتماد على الطاقة المتجددة التي لم تنتج ثاني أكيد الكربون، وبالتالي الوصول إلى 1.5 درجة مئوية ارتفاع في أقرب وقت ممكن قبل الثورة الصناعية، لتأتي إيران من أكثر الدول المنتجة للغاز والبترول السائل، لذا أمريكا تتعامل مع إيران في هذا الصدد، ولكن ألمانيا تواجه مشكلة كبيرة في الفاقد وتعويضه الذي يتكلف تكلفة عالية للغاية تؤثر على اقتصاد ألمانيا لأول مرة بشكل سلبي.

وأشار" المهندس الجيولوجي صلاح حافظ ، عضو مجلس إدارة هيئة البترول الأسبق" الى ،أن إنجلترا أكثر بُعدًا عن هذا التأثر حيث إن لها بدائل أُخرى تحصل منهم على الغاز والبترول، وعلى الرغم من ذلك فإنها تتأثر أيضًا بسبب الارتفاع الهائل في أسعار الغاز والكهرباء لأنها مشكلة اقتصادية عالمية.

وعن الهيدروجين الأخضر كشف أنه عملية عبقرية، مشيرًا إلى أنه ليس وقودًا ولكنه طاقة مباشرة، فهو يعني أن المياه بها أكسجين يتكون من أكسجين وهيدروجين، ويتم عمل تحليل كهربائي إلكتروني لفصل الأكسجين عن الهيدروجين، فهو غاز منخفض الكثافة، وتم استخدام الطاقة الشمسية لفصل الهيدروجين عن الأكسجين أي القيام بعملية التحليل الكهربائي، فإن ذلك عملية آمنة لعدم تصاعد ذرة واحدة من ثاني أكسيد الكربون، لذا فإن الهيدروجين يُسمى بالأخضر.

واختتم "المهندس الجيولوجي صلاح حافظ" ، أن الأكسجين المتصاعد في الهواء بعد عملية التحليل الكهربائي ليس له تأثير سلبي بل يساعد في عملية التمثيل الكلوروفيلي للنباتات والطحالب، بينما لا يقلل من ثاني أكسيد الكربون في الهواء، لأن من يقوم بهذه المهام هي البحار والغابات والكساء الأخضر للأرض الذي يمتص ثاني أكسيد الكربون.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة