صورة موضوعية
صورة موضوعية


المدرسة البرتغالية تدق ناقوس الخطر.. نجوم الأهلي والزمالك في خطر والمنتخب ينتظر معجزة

آخر ساعة

الأربعاء، 07 سبتمبر 2022 - 03:39 م

كتب: كمال الدين رضا

صرخات مدوية يطلقها مجموعة المدربين البرتغاليين الحاليين فى مصر، بدأ المدير الفنى للفريق القومى فيتوريا صرخاته قبل أن تبدأ مهمته الجديدة مع الكرة المصرية، وصرخة أخرى لم يمنعها العجوز فيريرا المدير الفنى للزمالك صاحب بطولة الدورى، ولم يمنعه تحقيقه الإنجاز من الصراخ، وقبل رحيله ومن خلال سطوره القليلة صرخ سواريش المدير الفنى السابق للأهلى بأعلى صوته مؤكدا وغيره أن القائمين على اللعبة فى مصر سواء فى الأندية أو الاتحاد أو رابطة الأندية المحترفة "ناويين" على "إعدام" الكرة المصرية مع سبق الإصرار والترصد.

كل المدربين البرتغاليين وكذا المدربين المصريين وآخرين ممن يحملون جنسيات أخرى يؤكدون أن نظام مسابقة  الدورى سوف يدمر اللعبة ويقضى على الجيل الحالى والقادم من اللاعبين الذين مازالوا يعانون التعب والإرهاق من عدم انتظام جدول المسابقات.

وكان أول طلب حرص على تنفيذه فيتوريا إعلان جدول الدورى بأسابيعه المتكاملة طالما أن كل الارتباطات الأفريقية والعربية موجودة ومحددة بالتواريخ وكل المواعيد، وطلب الاجتماع بمسئولى لجنة المسابقات لعدم تحريك المواعيد مجددا والاتفاق على مواعيد معسكرات الفريق الوطنى وتحديد اللقاءات الدولية الودية وما يسبقها من معسكرات داخلية وخارجية..

وأكد فيتوريا لرئيس اتحاد الكرة أنه لن يسمح طالما كان فى موقع المسئولية أن تدار المسابقة بالطريقة المضغوطة التى عرّضت اللاعبين الدوليين وغيرهم للإصابات وتهددهم الآن بالاعتزال.. وفى ذات السياق أعلن البرتغالى فيريرا المدير الفنى للزمالك تخوفه من ذات المصير، وقال لا تسألونى عن بطولات وحسن أداء فى الدورى القادم..

اقرأ أيضًا

النتيجة الكاملة لقرعة تصفيات إفريقيا تحت 23 عاما.. تعرف على مواجهات الفراعنة

مضيفاً ، اللاعبون مرهقون ومعرضون للإصابات فى أى لحظة.. ولم يحصل أىٌ منهم  على الراحة الكاملة والكافية، وقد راجعت كل أداء اللاعبين خلال الموسمين الماضيين، وما يحدث يمثل جريمة بحق اللعبة، فكيف ألعب مباراة على بطولة بعد أيام قليلة واللاعبون لم يحصلوا على الراحة الكاملة من لقاءات الدورى العصيبة، وبعدها نخوض مباراة فى تصفيات كأس أفريقيا ونحن مطالبون بتحقيق تلك البطولة.. وقال: أنا قلت هذا الكلام للمشرف على الكرة ولرئيس النادى الذى على علم بكل شيء.

ولم يختلف الراحل القريب سواريش البرتغالى الذى لم يفلح مع الأهلى وأظهر وأوضح أسباب فشله بعدم جاهزية اللاعبين وتعدد الإصابات المتنوعة للاعب الواحد، وقال: شاهدت فريقا فى المباريات المسجلة وجئت لتدريب فريق آخر لم أره من قبل.. وأشار فى تقريره وكلامه الأخير أن لاعبى الأهلي مازالوا فى خطر بعد تفاقم الإصابات وكثرتها بسبب زيادة المباريات عن الحد المسموح به خلال السنوات الثلاث الأخيرة، هكذا كانت شهادة المدربين البرتغاليين الذين يتولون إدارة الكرة المصرية باستثناء مدرب الأهلى الذى تمت إقالته وإبعاده.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة