الأربعاء، 07 سبتمبر 2022 - 04:43 م

كتب: أحمد عاطف العوام

شهد الموسم الكروى المنتهى ظاهرة وجود عدد من اللاعبين الشباب بعد حصولهم على فرصة اللعب بدورى الأضواء والتواجد وسط الكبار.. ورغم إثبات البعض منهم لوجوده وفرض موهبته إلا أن نغمة أبناء اللاعبين يملكون الوساطة تطلق موجة النقد اللاذع والهجوم الشرس الذى يتعرض له أى ناشئ لمجرد أن والده لاعب أو مدرب أو إدارى.

اقرأ أيضًا | أحمد موسى: مصطفى شوبير سيتفوق على والده

هناك العديد من نجوم الكرة استمرت أسماؤهم فى الملاعب لوجود أبنائهم فى المستطيل الأخضر ولكن الأهم أن الأبناء كان لديهم الثقة بالنفس والقدرة على مقاومة أمواج النقد اللاذع، بأنهم أصحاب وساطة وبدون موهبة، ولكن مع الوقت نجحوا فى إثبات وجودهم، منهم فى الموسم المنتهى تألق فى حراسة المرمى مثل مصطفى أحمد شوبير وأحمد طارق سليمان وأحمد نادر السيد بعد أن سبقهم فى الملاعب شريف إكرامى وأحمد عادل عبد المنعم.

وفى الزمالك حصل سيف فاروق جعفر ويوسف أسامة نبيه على الفرصة كاملة ونجحا فى وضع أقدامهما بالقرب من التشكيل الأساسى.. ولكن مازال عدد لا بأس به من أبناء اللاعبين ينتظرون الفرصة ومنهم عمر سيد معوض ويوسف سيد عبد الحفيظ وأحمد سيد غريب وكانوا قد تواجدوا فى الملاعب من الجيل الثانى أحمد شديد قناوى وعمر محمود جابر وأحمد أيمن منصور ومحمد شوقى غريب ومحمد ناصر الننى وعمر إسماعيل يوسف.

وحول تلك الظاهرة يؤكد وائل القبانى لاعب الزمالك ومنتخب مصر الأسبق: لا أحد ينكر أن بعض أبناء اللاعبين القدامى يحصلون على فرصهم كاملة فى الأندية  للعب والاهتمام بهم ولكن فى النهاية العملة الجيدة فقط هى التى تبقى وتستمر لأن الوساطة لا تصلح فى ملاعب الكرة إلا لفترات قليلة.. والبقاء للموهوب الأفضل فقط.