الخميس، 08 سبتمبر 2022 - 04:50 م

 أعادت مجلة الكواكب نشر مذكرات عبدالحليم وهو في بداية رحلة المجد والعذاب بعد نشرها لأول مرة في عام 1959؛ حيث أتت له الشهرة شيئا فشيئا بعد أن نجحت بعض أغنياته في الإذاعة مما دفع المنتجون إلي التعاقد معه لتمثيل أفلام سينمائية.

وشارك عبدالحليم العديد من الممثلات منهن شادية وقال في مذكراته: تلقيت درسا من شهرتي الوافدة جعلني أتساءل هل كل فنان ينجح وتصادفه الشهرة يتعرض هكذا لسيول من الإشاعات كما تعرضت أنا في هذه الفترة؟ فبعض علماء النفس يقولون إن مثل هؤلاء الناس ضعاف النفوس، يعانون إحساسا بأنهم صغار وتافهون وعندما يوجد الفرد منهم في مجتمع من الناس لا يجد ما ينتزع به الاهتمام ويجذب الأسماع إليه إلا إطلاق لسانه بالإشاعات.

وطبعا يتخير الناجحين والمشهورين من الفنانين أو السياسيين، وقال عبدالحليم: بالأسف كانت شهرتي التي حصلت عليها بعد عرض أفلامي ونجاح أغنياتي في الإذاعة سبب اهتمام هذا النوع من الناس ضعاف النفوس بی.

وما إن ظهر عبدالحليم مع النجمة شادية في فيلم "لحن الوفاء"؛ حيث كان يمثل دور العاشق المغرم بها وبعد عرض الفيلم انطلقت شائعة تقول إن الغرام غراما حقيقيا قد أخذ مكانه في قلب عبدالحليم وقلب شادية، وخاصة بعد سافر عبدالحليم إلى الإسكندرية حتى يستجم وغاب عن الوسط الفني أسبوعا كاملا، وبعد ان عاد وأحس الوسط الفني بعودته حتى انهالت عليه المكالمات التليفونية تبارك زواجه من شادية.

وقال عبدالحليم في مذكراته: أخذت أسال نفسي ماذا حدث؟ وماذا جرى في الدنيا؟ هل يعقل أن أتزوج زوجة رجل آخر، وكانت شادية لا تزال زوجة للفنان عماد حمدی ولم تكن قد فكرت في الطلاق، وكيف يزوجني الناس منها هكذا، شيء غريب والأغرب منه أن أصدقائي كانوا أول المهنئين وكنت أقول لهم كيف صدقتما الشائعة كيف تزوجت شادية سرا كما تقول الشائعة وهي لم تزل زوجة أمام الله والناس لعماد حمدي، ولم تكن تربطني بالزميلة العزيزة شادية غير الأخوة الصادقة والزمالة العزيزة، وكانت تربطني بعماد حمدي نفسه الزمالة والصداقة، وبدات تتضخم الإشاعة لدرجة جعلتني أبحث عن طريقة لوقفها، لكني لم أستطع.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا | قصة الخمسة جنيهات.. فتاة تبكي أمام محمد نجيب