الجمعة، 09 سبتمبر 2022 - 12:55 م

رغم الود الذي كان يربط بين الأميرتين «ديانا» زوجة الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا ودوق وليز، و«سارة» زوجة الأمير أندرو الابن الأصغر لملكة بريطانيا ودوق يورك، إلا أن الصراع بين الأميرتين الجميلتين امتد نشاطه ليتعدى الجمال والأناقة ووصل إلى الملكة إليزابيث، وكان ذلك أوائل التسعينيات.

وهذا الصراع الخفي بدأ بمجرد انضمام سارة إلى العائلة المالكة بزواجها من أندرو، وكان من الواضح انحياز الملكة إليزابيث الثانية لسارة التي تشاركها اهتمامات لا تعجب ديانا، وكذلك انحياز الأميرة «آن» شقيقة تشارلز وأندرو إلى سارة.

 ورغم هذا الصراع الخفي والأكيد بين ديانا وسارة إلا أنهما كانتا تبديان كل الود كلا منهما تجاه الأخرى دون تردد أمام عدسات المصورين والجماهير والشعب والصحفيين، وكان كل منهما تؤكد في أحاديثها إلى الصحافة اعتزازها وتقديرها للأخرى وتذهبان للقول بأنهما مرتبطان وجدانيًا بشكل كبير، وذلك بحسب ما تم نشره في مجلة الرياضة في 10 ديسمبر 1991.

 إليزابِيث الثانِية اسمها الكامل إليزابيث أليكسندرا ماري، ولدت في 21 أبريل 1926 وهي الملكة الدستورية لأربع عشرة دولة من مجموع ثلاثة وخمسين من دول الكومنولث التي كانت ترأسها، كما كانت ترأس كنيسة إنجلترا الإنجليكانية.

توفيت الملكة إليزابيت يوم الخميس الموافق 8 سبتمبر 2022 وسط حزن عم بريطانيا ودول اتحاد الكومنولث، وقال ابنها الملك تشارلز الثالث «إن لحظة وفاة والدتي الحبيبة جلالة الملكة، من أكثر اللحظات حزنا لي ولكل أعضاء عائلتي، وإن رحيلها سيترك شعورا عميقا بالحزن حول العالم».

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم