الجمعة، 09 سبتمبر 2022 - 08:06 م

أجرى سلاح الجو الأمريكي، اختبار تطهير بخار، أثناء الطيران في طائرة مقاتلة من طراز أف 15 إي سترايك إيجل «F15E»، والاختبار هو جزء من جهود البنتاجون الأوسع، لتقييم بيئة قمرة القيادة بعد هجوم كيميائي، مما يؤدي إلى تحسين تطوير معدات الحماية، علمًا بأنه سيتم تقييم المزيد من الطائرات في السنوات القادمة.

وفي الاختبار الأخير، تم رش مادة ميثيل الساليسيلات السائلة، وهي مكون شائع في حلوى النعناع، في طائرة متوقفة عن العمل قبل سيارة الأجرة لمحاكاة هجوم بالسلاح الكيميائي، حسبما ذكرت الخدمة في بيان، وقد تبخرت حرارة المحرك المادة الكيميائية، وطارت في قمرة القيادة، وقد غمرت طاقم الطائرة بالكامل.

تطهير المواد الكيميائية في الهواء

وفي وقت لاحق، تم تنشيط نظام التحكم البيئي للطائرة أثناء الطيران، مما أدى إلى تفريغ الغاز، وذكرت الخدمة ايضا، أنها سمحت لطاقم الطائرة بإكمال مهمتهم بدون "مجموعات الحماية الكيميائية / البيولوجية وأجهزة التنفس".

وقال المحلل الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي البارز ويليام جرير: "تساعدنا البيانات على فهم ما يجري داخل الطائرة عند التشغيل بعد هجوم بالسلاح الكيميائي والطيران في بيئة ملوثة".

أقرأ ايضا.. تزويد قاذفة القنابل B2 Spirit بصاروخ ممتد المدى

وأضاف: "ما نتعلمه يساعد في نهاية المطاف على إبلاغ فرق تصميم الطائرات بالفرص المتاحة لتحسين بيئات الطائرات، جنبًا إلى جنب مع معدات أطقم الطائرات الأفضل، وتمكين الطاقم الجوي من تنفيذ مهامهم بشكل أكثر فاعلية في بيئة التهديد الكيميائي."

معدات واقية من أطقم الطائرات من الجيل التالي

كما وقام الاختبار بقياس مدة التطهير، كان هناك عنصر آخر في التجربة وهو تعريض طاقم الطائرة لمحاكيات كيميائية مختلفة للعثور على أي تسرب أو نقاط ساخنة.

وقال مهندس الاختبار والتقييم في السرب الثامن والعشرون الملازم أول أندرو دينيكولا: "تختلف كل طائرة من حيث الحجم والسعة الجوية، مما يساهم في سرعة تطهير الطائرة من المواد الكيميائية".

وتابع: "حتى التغيير البسيط في مهارة طاقم الطائرة يمكن أن يؤثر على كيفية تحليق الطائرة أو أنواع المهام التي يمكنهم إنجازها ، لذلك إذا تمكنا من تقليل الإطار الزمني الذي يجب على العضو أن يرتدي معداته الواقية ، فسيؤدي ذلك إلى تحسين التكتيكات والتقنيات والإجراءات التشغيلية."