الأحد، 11 سبتمبر 2022 - 01:12 ص

قال المستشار جمال التهامي رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، إن الحوار الوطني هو بارقة أمل على الطريق نحو تفاعل جميع القوى السياسية والمدنية والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات العمالية والمهنية والخبراء على مائدة واحدة للوصول إلى أفكار تهم المواطن وقابله للتطبيق.

ولفت إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطني يعمل بشكل متواصل ولكن اختيار مقرري اللجان تأخر إلى حد ما ولكن دورهم إداري في الحوار وليس للمشاركة به.

وأوضح «التهامي»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «حديث الأخبار» المذاع على فضائية «إكسترا نيوز» أنه لابد من تسريع العمل كي يؤتي الحوار الوطني أثره الفعال في أقرب وقت ممكن، وهو ما ينتظره الشعب المصري، مطالبا مجلس الأمناء بسرعة عقد الجلسات خاصة أن الشعب المصري وجميع المشاركين متحمسون لنتائج الحوار من الآن.

وأشار المستشار جمال التهامي، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان له رؤية ثاقبة عندما دعا إلى حوار وطني في أبريل الماضي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، إذ كانت رؤية الرئيس السيسي هي أن تصل مخرجات الحوار الوطني لواقع فعلي يتم ترجمته على أرض الواقع، موضحًا أن الأحزاب السياسية أجرت حوارا وطنيا مع بعضها البعض، ومع الأمانات بالمحافظات، كي نصل لدرجة من الشفافية والجدية والتوافق العام حول محاور محددة لصالح المواطن المصري في النهاية.