صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


نصائح هامة لتحقيق أقصى استفادة من الدراسة والتعليم

شيرين الكردي

الإثنين، 12 سبتمبر 2022 - 10:31 ص

الدراسة ليست فقط في الليلة التي تسبق موعد الاستحقاق أو الليلة التي تسبق الامتحان، ليس من السابق لأوانه أبدًا أو بعد فوات الأوان، تطوير عادات دراسية جيدة، كلما أسرعت في دراسة أخدود جيد، كلما كان كل شيء أسهل وستتحسن فرصك في الحصول على علامات جيدة.

كشفت الدلائل أن أنواعا معينة من الموسيقى قد تساعد أو تعيق محاولاتنا للتعلم، لكن في المستقبل، وتستعرض دراسة جديدة أبحاثا سابقة تؤكد أن الضوضاء العشوائية المصطنعة لديها القدرة على مساعدة الدماغ على التعلم بشكل أفضل.

ويُعتقد أن الضوضاء العشوائية تساعد في التعلم عن طريق زيادة مرونة الدماغ، أو القدرة على الحصول على معلومات جديدة، بشكل أساسي، مساعدة الدماغ على تكوين مسارات ووصلات جديدة، نقلآ عن موقع "ساينس ألرت".

وعلى وجه التحديد، نحن نتحدث هنا عن تقنية جديدة نسبيا تسمى التحفيز العشوائي للضوضاء عبر الجمجمة، أو tRNS، وليس بعض قوائم التشغيل المنسقة بعناية.

ويتضمن tRNS وضع أقطاب كهربائية على فروة رأس الشخص وتمرير تيارات كهربائية ضعيفة عبر أجزاء معينة من الدماغ.

ويقول طبيب الأعصاب أونو فان دير جروين، من جامعة إديث كوان في أستراليا: "التأثير على التعلم واعد، يمكنها تسريع التعلم ومساعدة الأشخاص الذين يعانون من حالات عصبية.

 لذلك، يمكن للأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم استخدامها لتحسين معدل التعلم، على سبيل المثال، كما تم تجربته على الأشخاص الذين يعانون من عجز بصري، مثل السكتة الدماغية وإصابات الدماغ الرضحية".

ولا تتضمن الورقة المنشورة حديثا أي بحث جديد، ولكنها تلخص مجموعة من الدراسات السابقة حول tRNS  وبشكل عام، يمكن أن تؤدي إضافة تحفيز الدماغ خلال فترات الدراسة إلى تحسين التعلم والمساعدة في الانتباه بعد العلاج أيضا.

واستنادا إلى الأبحاث السابقة، يمكن أن يكون لـtRNS تأثيران: تأثير "حاد" حيث يتم تحسين التعلم أثناء تطبيق tRNS، وتأثير تعديل طويل المدى حيث يمكن تحسين الأداء المعرفي في المستقبل، حتى بعد توقف استخدام tRNS.

وأفاد الباحثون أن الدراسات أظهرت أن tRNS يمكن أن يعزز الإدراك البصري، ويساعدنا على تعلم معلومات جديدة بشكل أكثر كفاءة، وتحسين قدرتنا على التركيز، وهذا مفيد في المناطق التي قد يتضرر فيها الدماغ أو يتعافى من التلف.

ومع ذلك، تشير المراجعة أيضا إلى أن tRNS ليست أداة تعمل في جميع المواقف؛ لا يمكنها الاستمرار في رفع مستوى أدمغتنا إلى أجل غير مسمى، وفي بعض السيناريوهات وبعض الفئات العمرية، لا يبدو أن تطبيق الضوضاء الكهربائية يؤثر على الدماغ على الإطلاق.

ويقول فان دير جروين: "هناك دراسة حالة حاولوا فيها تعزيز المهارات الرياضية لعالم رياضيات خارق، ومعه، لم يكن لذلك تأثير كبير على أدائه، ربما لأنه بالفعل أفضل أداء في هذا المجال، ولكن يمكن استخدامها إذا كنت تتعلم شيئا جديدا".

وعلى الرغم من كل هذه التجارب السابقة، فإن الآليات الدقيقة التي تعمل داخل الدماغ أثناء tRNS تظل غير واضحة.

ويُعتقد أن الضوضاء قد تساعد بعض الخلايا العصبية على البقاء متزامنة بشكل أفضل، أو أنها قد تؤثر على مستويات ناقل عصبي رئيسي يسمى حمض غاما أمينوبوتيريك (GABA)، على الرغم من عدم تأكد أحد بعد.

وما هو واضح من مراجعة هذه الدراسة هو أن هذا التحفيز العشوائي للضوضاء يمكن أن يكون له بعض التأثيرات الإيجابية فيما يتعلق بالتعلم، على الأقل لبعض الوقت لدى بعض الأشخاص، وهذا يعني أن هناك الكثير من الإمكانات فيما يتعلق بالبحوث المستقبلية.

ويقول الباحثون إنه في المستقبل، قد يكون من الممكن تطوير مجموعات يمكن للناس استخدامها بأنفسهم دون أي مساعدة، وفي النهاية، قد تحل محل الموسيقى التصويرية ليوم عملك.

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة