حاتم زكريا
حاتم زكريا


حاتم زكريا.. خليفة الكبار.. وزعيم الشطار.. والقيادى بالأخبار

آخر ساعة

الأربعاء، 14 سبتمبر 2022 - 01:49 م

كتب: شوقى حامد

مشوارى فى بلاط صاحبة الجلالة زاخر بالمواقف حاشد بالأحداث ملىء بالعلاقات مع الكثير من الشخصيات.. لأنه طال لأكثر من أربع حقب زمنية.. فقد استحق التسجيل واستوجب التدوين.. وعلى صفحات «آخرساعة» أروى بعضا من مشاهده.

صحفى نابه.. وكاتب بارع.. وناقد رائع.. يملك ناصية التعبير عن أفكار بدقة وإتقان.. ويتحلى بالمقومات والمقدرات التى دعمته لكى يخلف أبرز أضلاع المثلث الإعلامى  الرياضى الشهير وهو الكابتن عبدالمجيد نعمان أحد رواد النقد الرياضى فى مصر.. ونجح فى مهمته وتألق فى خلافته ولم يشعر أحد بحدوث فراغ بعد الغياب الذى نشأ من رحيل نعمان، بل لعله أضاف ومنح الفرصة لزملائه كى يتعملقوا ويتألقوا، وأسهم معهم وبهم فى إثراء الساحة بالمواهب والمهارات، وتخرج من هذه الزمرة من تولى رئاسة تحرير المجلات الرياضية المتخصصة وترأس البرامج النقدية الهادفة.. زاملت الكابتن حاتم زكريا صاحب الألقاب المتعددة والمواقع المختلفة بالأخبار ونقابتى الصحفيين المصرية والعربية لحقب زمنية متعددة، واقتربت منه وتوغلت فى أعماقه لدرجة تسمح لى بأن أضعه كإنسان شفيف عفيف نظيف نزيه عصامى محترم وفىّ ومخلص ووقور ومتعفف وملتزم ومجتهد ومثابر ـ  ومع  طول الفترة التى رافقته فيها لم تفتر علاقتنا ولم تضعف صداقتنا حتى وإن قلت اللقاءات وندرت المقابلات وعزت المصادفات، ولا يعيبنى أن أعترف أنه كان أحد أساتذتى فى الصحافة والإعلام إلى جانب من تعلمت منهم ونهلت من خبراتهم أمثال الكابتن نعمان والأستاذ حامد عزالدين، غير أن الكابتن حاتم كان أكثرهم عطاءً وأغزرهم أداءً وأدناهم قربا ومن الذين تعددت مواقفهم حيثما ظل فى موقع الرئيس المباشر فى العمل لأكثر من عشر سنوات.. فهو مثلا الذى حدد لى المرتب الذى تم تعيينى عليه فى أول خدمتى بالأخبار.. كما أنه كان أحد الذين دعمونى فى انتخابات المكتب التنفيذى للرابطة وأسعده كثيرا وجود أكثر من أربعة زملاء بهذا المكتب فى هذه الانتخابات التى ترأسها الأستاذ إبراهيم حجازي.. ومواقف الأستاذ حاتم الإنسانية لا يمكن حصرها فى صفحة أو حشدها فى مقالة.. فهو من القيادات الناجحة التى تعتمد على  الإقناع بما تراه بعيدا عن الإرغام وال

اقرأ أيضًا

حاتم زكريا يتقدم بأوراق ترشحه لانتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين

تسلط.. لم أذكر له طوال فترة خدمتنا معه أن اختلف مع أحد أو تصادم مع زميل أو حتى عاقب مرؤوسا.. كان دائما ما يعبر عن الجميع فى غيابهم بأسلوب رزين متزن ولايقبل بضياع الحقوق بل يساند ويدعم من له أى حق لدى القيادات حتى يحصل على حقوقه.. وهو  كإنسان فإنه يتحلى  بقدر هائل من الإخلاص والوفاء سواء للدار التى تربى فيها وهى الأخبار عندما اختاره الراحل جلال الحمامصى من بين طلبة الدفعة الأولى من كلية الإعلام ليتدربوا فيها ثم تم تعيين معظمهم بعد التخرج.. أو لعائلته وأسرته التى انتمى إليها، حيث كان من إحدى قرى القليوبية ومن عائلة ثرية تملك من الزروع والثمار الكثير، وقد زرته فى إحدى المرات هناك لأجده وهو يشغل منصبا مرموقا بالأخبار يتوسط الأهل والجيران من الفلاحين دون تكلف أو ادعاء.. ولعل الأستاذ حاتم وقد بلغ سن التقاعد  لم يشأ أن يهجر داره الأخبار حتى وإن قام بتعديل بعض توجهاته وتغيير تخصصه الرياضى فلا يزال يكتب أسبوعيا فى مجالات متعددة كالسياحة، والاقتصاد فهو متعدد الثقافات متطور القدرات متسع العلاقات عميق الإمكانات.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة