البابا تواضروس يلقي عظته الاسبوعية من الكاتدرائية
البابا تواضروس يلقي عظته الاسبوعية من الكاتدرائية


البابا تواضروس يُلقي عظته الأسبوعية من الكاتدرائية

مايكل نبيل

الأربعاء، 14 سبتمبر 2022 - 02:34 م

يُلقى قداسه البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية بالعباسية، وسوف يتم بُث العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت. 

ويستكمل قداسته السلسلة التعليمية الجديدة "الاتحاد الزيجي" كأساس لبناء أسرة مسيحية مقدسة، حيث تناول ثلاث فقرات من الأصحاح الثالث من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل كولوسي، وتحدث عن "كيف تشهد الأسرة للمسيح"، والأشكال المختلفة التي يواجهها الإنسان للشهادة، مثل الإباحيات والماديات والمظهريات وشهوات العالم والصراعات و...، واختصّ قداسته الأسرة وأشكال الشهادة التي تواجهها داخل البيت وخارج البيت. 

وجاء مقال البابا تواضروس الثاني في العدد الجديد من مجلة الكرازة التابعة للكنيسة القبطية الارثوذكسية، ويحمل عنوان "عظمة مصر وأصالة الكنيسة"، وجاء في مقاله إن مصر دولة عظيمة تاريخيًا وجغرافياً وحضارياً، كما أنها تشهد مجموعة من الإنجازات العملاقة التي تملأ جنباتها شمالا وجنوبا وشرقا وغربا في بناء الجمهورية الجديدة.

وقال كثيرا ما يقوم الإعلام الخارجى بتشويه صورة مصر عمداً أو سهواً أو حقداً، ما يسبب ارتباكا عند الشباب في الخارج في بلادهم عن مصر، حيث جذورهم الأسرية وأيضا الموضع الأول لكنيستهم، ولذلك كان شعار ملتقى لوجوس البابوى في وادى النطرون والذى اختتم الشهر الماضى في دير وادى النطرون تحت شعار العودة إلى الجذور، لأصالة الكنيسة القبطية والتي نشأت على أرض مصر وكانت الإسكندرية حجر الأساس لها استشهاد القديس مارمرقس رسول المسيح.

وأضاف  إلى أنه على الرغم من وجود حوالى 600 كنيسة قبطية ودير قبطى خارج مصر، فإنها تعتبر امتداداً حيًا لانتشار الكنيسة التي مصر محل قلبها النابض، وهي الأم لكل الكنائس والأديرة وتواصل الأجيال الجديدة خاصة الذين ولدوا في الخارج، باعتباره أمرًا ذات أهمية كبيرة جداً، حيث يعود هؤلاء الشباب بلادهم وقد صاروا سفراء غير رسميين عن مصر يتحدثون عنها في كل مكان ولكل إنسان يقابلونه وفي نفس الوقت يخدمون في كنائسهم بقوة دفع روحية من مشاهدة ما رأوه وما سمعوه عن كنيسة أصيلة ووطن عظيم.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة