الخميس، 15 سبتمبر 2022 - 11:11 ص

أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الجريمة الإسرائيلية الجديدة بإطلاق النار على رأس الفتى عدي طراد (17 عامًا) من قرية كفر دان في محافظة جنين، ما أدى إلى استشهاده، لتضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية اليومية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وطالب أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية بوقف تصعيدها الخطير الذي سيجر المنطقة إلى مزيد من التدهور وعدم الاستقرار، ووقف استفزازات المستوطنين في المسجد الأقصى المبارك، الذي سيكون أي مساس به كصب الزيت على النار، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

ودعا أبو ردينة الإدارة الأمريكية إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها وليس البحث عن مبررات لهذا الإجرام الإسرائيلي ومحاولة تحميل السلطة الفلسطينية مسؤولية ما يجري.

اقرأ أيضًا: الرئاسة الفلسطينية تُحمّل إسرائيل المسؤولية عن تداعيات استمرار إجراءاتها تجاه الأسرى

وأكد أبو ردينة أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلوا باستمرار الأوضاع من عمليات قتل يومية واقتحامات للمسجد الأقصى المبارك والاستيطان وغيرها من الجرائم الإسرائيلية.

وأضاف أن إسرائيل تتحمل المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير، الذي لا يمكن لاحد تحمل نتائجه، مشيرًا إلى أن الخطاب المقبل للرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة سيحدد معالم المرحلة المقبلة، بما يحمي مصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه.