نبيلة عبيد و سعاد حسني
نبيلة عبيد و سعاد حسني


نجمات السينما: الرقص دراما

أخبار النجوم

الجمعة، 16 سبتمبر 2022 - 06:27 م

 ريزان العرباوي

ولأن الرقص الشرقى عمل فنى خالص ومهم، جذب اليه عددا من نجوم السينما فقدمن أدوارا ورقصات على الشاشة، وأظهرن ملامح جديدة من موهبتهن، نجمات السينما ارتدين بدلة الرقص ونافسن الراقصات على الشاشة‪.‬

سعاد راقصة محمد على  و نادية فى قصر الشوق

“زوزو” فتاة جامعية مثقفة ولكن نشأتها والظروف المحيطة بها جعلتها تدرس نهارا وترقص ليلا، فوالدتها “سنية ألماظية” أو تحية كاريوكا أشهر راقصة فى شارع محمد على تعلمت منها فنون الرقص ولحبها الشديد لأمها فكانت بديلة لها فى الحفلات والأفراح والموالد بعد تقدمها فى العمر، فهى فتاة تنتقل بعالمها من شارع محمد على وراقصاته إلى الجامعة، تطمح إلى التعليم وترك هذه المهنة، بعد ارتباطها بقصة حب مع شاب من الطبقة الغنية وتتحول إلى صراع تتوالى فيه أحداث فيلم “خلى بالك من زوزو”، فقد برعت سندريلا الشاشة العربية فى تقديم هذا الدور ليعتبر من أهم الأعمال التى قدمتها وبصمة فى تاريخ السينما المصرية، الفيلم من إخراج حسن الإمام وسمير سيف وتأليف صلاح جاهين، شارك فى البطولة حسين فهمى.

أبدعت سعاد حسنى فى تقديم فن الاستعراض والرقص الشرقى فكان من بين المواهب المتعددة التى تفردت بها، ومن أهم الأعمال التى تطلبت ضمن سياقها الدرامى وجود عروض راقصة، فيلم “شفيقة  ومتولى” الذى جسدت سعاد من خلاله دور فتاة تقع فريسة لاغراءات أصحاب السلطة والجاه فتتورط فى علاقة أثمة وتعرف الكثير من الأسر وقبل أن يعزم شقيقها على قتلها تسبقه رصاصات أفندينا التى أودت بحياتها، الفيلم من إخراج على بدرخان وتأليف شوقى عبد الحكيم وصلاح جاهين.

اقرأ أيضًا

سعاد حسني وعلي بدرخان.. زواج مع إيقاف التنفيذ

بالرغم من أن شخصية الراقصة “فردوس” شكلت مخاوف كبيرة لدى نادية لطفى، إلا أنها تحدت نفسها لتؤدى الدور ببراعة شديدة، عندما رشحها المخرج حسين كمال لمشاركة عبد الحليم حافظ بطولة فيلم “أبى فوق الشجرة” لتجسد دور “فردوس” راقصة تعمل في ملهى ليلى، تعجب بعادل فتوقعه في شباكها وتجعله يعيش معها في منزلها وتصرف عليه،وتسعى في نهاية الفيلم إلى منع والده من استعادته.

تفوقت نادية لطفى أيضا في فيلم “بديعة مصابني” والذي يسرد السيرة الذاتيه للراقصة اللبنانية “بديعة مصابني” وقد أدت نادية الدور بإتقان. 
أما الدور الذى اعتبرته نادية لطفى بمثابة حصيلة كل مشوارها الفنى، فكان دور الراقصة “زنوبة” فى فيلم “قصر الشوق” للمخرج حسن الإمام والمأخوذ عن رواية للراحل نجيب محفوظ، ولاتقان الدور تعلمت الرقص على مدى 6 أشهر على يد راقصة تدعى ناظرة العلم لتعريفها بكيفية رقص العوالم في مصر في العشرينات من القرن الماضي.

الست أمينة ببدلة رقص ! و نجمة الجماهير بمبة كشر

لم يخطر بالبال أن تكون بدايات أمينة رزق تتسم بالغناء والرقص ولكن في فيلم “البؤساء” عام 1943 عمل المخرج كمال سليم علي إظهار أكبر قدر ممكن من أنوثتها التي بداخلها لتقف أمينة رزق تغني وترقص بالصاجات مرتدية بدلة الرقص في أغنية صالح عبد الحي الأشهر “جدي ..وابويا “ والتي ألفها بديع خيري ولحنها زكريا أحمد.

نبيلة ممثلة الراقصات و راقصة الممثلات

تفوقت نبيلة عبيد فى تقديم دور الراقصة  فى عدد من الأعمال السينمائية ومن أهمها فيلم “الراقصة والسياسي”مع  صلاح قابيل عن قصة الأديب إحسان عبد القدوس وفيلم “الراقصة والطبال” مع الراحل أحمد زكي  بالإضافة إلى ذلك قدمت نبيلة عبيد وصلات رقص في عدد كبير من أفلامها مثل “حارة برجوان” وفيلم “ذكرى ليلة حب” مع الفنان الراحل صلاح ذو الفقار.

استطاعت نادية الجندي من خلال فيلم “بمبة كشر” أن تدخل عالم النجومية ونجوم الصف الأول بعد أن أثبتت قدراتها الفنية المتعددة كممثلة ومغنية وراقصة، والفيلم يروى قصة الراقصة المصرية الشهيرة بمبة كشر أشهر راقصات مصر فى القرن 19 عرفت براقصة الملوك والسلاطين، عندما تتزوج من الدبلوماسى محمود وينجبان طفلتهما ليلى، لكن يجبره والده رأفت باشا على تطليقها ويأخذ الجد حفيدته لتربيتها، يسافر محمود إلى الخارج وتصبح بمبه من ألمع الراقصات ويصبح بيتها ملتقى للباشاوات، الفيلم من إخراج حسين الإمام وإنتاج عماد حمدى وتوزيع نادية الجندى.

ارتدت ليلى علوى أيضا بدلة الرقص، لتجسد دور راقصة شعبية خلال فترة الاحتلال البريطانى من خلال شخصية تدعى “عتاب” ضمن أحداث فيلم “يا مهلبية يا” ويركز الفيلم على تاريخ المقاومة الشعبية ضد الاستعمار قبل وبعد ثورة 1952 .

مي عز الدين وسمية الخشاب .. أجيال بتسلم أجيال

الرقص بالنسبة لها هواية تمارسها فى البيت تعلمت اتقانه من خلال الأفلام المصرية، فاستطاعت مى عز الدين أن تلفت الأنظار وتثير الجدل بتقديم وصلات رقص فى عدد من أعمالها الفنية ومنها، فيلم “أيظن” الذى جسدت من خلاله دور “زبدة” راقصة فى الأفراح الشعبية، الفيلم من إخراج أكرم فريد وتأليف محمد فضل.
أيضا تقديم مشهد راقص على غناء محمد سعد وذلك خلال فيلم “اللمبى 8جيجا”.

جسدت سمية الخشاب دور الراقصة من خلال شخصية “ناهد” التى تعيش داخل واحدة من العشوائيات السكنية،تضطر للهروب بعد تعرضها للتحرش من زوج أمها، لتصبح ضحية إغتصاب بشعة، وتتحول من بعدها إلى راقصة، يأتى ذلك ضمن أحداث فيلم “حين ميسرة” من إخراج خالد يوسف وتأليف ناصر عبد الرحمن، شارك فى البطولة عمرو سعد، وفاء عامر، هالة فاخر وعمرو عبد الجليل.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة