الجمعة، 16 سبتمبر 2022 - 08:16 م

الأزمة التى تواجهنا لا أقصد مصر بمفردها إنما تواجه بلدان العالم. أزمة اقتصادية عالمية تلوح فى الأفق ببوادر شديدة الخطورة أخطرها دخول العديد من البلدان على أزمة غذاء والتى تعد الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية وأثار التغيرات المناخية الأمر الذى أدى إلى زيادة رقعة الجياع حول العالم وينبىء بأن هناك نحو مليارى شخص بحلول 2050 قد لا يجدون الطعام!

رغم ما يتكبده الاقتصاد العالمى من خسائر يومية بلغت حتى الان نحو 12 تريليون دولار إلا أن القوى العظمى العالمية مازالت تسير على نهج البقاء للأقوى غير عابئة بأن هناك شعوبا تدفع ضريبة هذا الصراع وصلت إلى مرحلة عدم القدرة على توفير الدواء.

متى ينتهى هذا الصراع الروسى الأوكرانى؟ من المؤكد أن هذا الصراع ممتد إلى عدة شهور ومن الأرجح سوف يصل إلى سنوات، نظرا لأن الأمر بات يتعلق بتكتلات دولية مقسمة إلى قطبين الأول تقوده الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والاتحاد الأوروبى والثانى بقيادة روسيا والصين.
الأمر الذى يجب أن نعى منه أن الاقتصاد المحلى يجب أن يعتمد على نفسه سواء على مستوى توفير الغذاء أو الآلات والمعدات والخامات ومستلزمات الإنتاج المستخدمة فى الانتاج.