السبت، 17 سبتمبر 2022 - 07:44 م

يشهد الحوار الوطنى مشاركة كل أطياف المجتمع والقوى السياسية حرصًا من القيادة السياسية على تحقيق توافق وإحداث جبهة داخلية متماسكة.. ومن بين المشاركين أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الذين أكدوا أن الحوار الوطنى فرصة للم الشمل والحفاظ على الهوية الوطنية، كما أنه يعتبر طريق مصر للجمهورية الجديدة، وفرصة لجميع الأطراف للاستماع لوجهات النظر المختلفة.. أعضاء التنسيقية المشاركون فى الحوار الوطنى يتحدثون لـ«الأخبار» عن رؤيتهم حول الحوار وأهم المكاسب التى يمكن تحقيقها. 

أكد باسم لطفى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مقرر مساعد لجنة الاستثمار الخاص بالمحور الاقتصادى بالحوار الوطنى، أن الحوار الوطنى فرصة لجميع الأطراف للاستماع لوجهات النظر المختلفة، والعمل على تحديد المشكلات التى تعانى منها الدولة فى مختلف المجالات والوصول إلى حلول لها.

وأضاف أن الحوار الوطنى يفتح المجال للمشاركة بصورة أكبر بين كل القوى الوطنية، وأنه جاء فى توقيته المناسب بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، بعدما نجحت الدولة فى تثبيت أركانها، والقضاء على الإرهاب واقتلاعه من جذوره وتحقيق الاستقرار الأمنى المطلوب، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية كانت فى حاجة مُلحة لإطلاق حوار وطنى حقيقى يجمع أطياف الشعب خلف توجّه واحد وكلمة واحدة.

وأعرب لطفى عن تفاؤله بنتائج الحوار، قائًلا إنه سيكون بمثابة حجر أساس للوصول إلى آراء توافقية بين كل أطياف المجتمع المصرى تعمل على تحسين كل أوضاع المجتمع المعيشية وتجمع شمل كل الآراء السياسية، مضيفًا أن التنوع الموجود على مائدة الحوار الوطنى بين كل الأطياف السياسية ومنظمات مجتمع مدنى والنقابات والجمعيات الأهلية، ومشاركة جميع أطياف الشعب المصرى عن طريق إرسال مقترحاتهم عبر البريد الإلكترونى سيؤدى فى نهاية الأمر إلى اجتياز مصر تحدياتها بالتوافق بين الجميع مع إعلاء مصلحة الوطن.

إقرأ أيضًا | الحوار الوطني الشامل خطوة لبناء الجمهورية الجديدة|علاء عصام: طريق مصر إلى جمهورية تنويرية