الأربعاء، 28 سبتمبر 2022 - 11:45 ص

من فترة لأخرى نسمع عن متلازمة غريبة، والتي تسبب كل منها أعراض لا يمكن معرفتها بسهولة، ومن بينها «متلازمة راي»، التي تصيب الأطفال في الأغلب.
 
وتعد «متلازمة راي» من الحالات النادرة والخطيرة في نفس الوقت، حيث تسبب التورم في الكبد والمخ، وغالبًا ما تصيب متلازمة راي الأطفال والمراهقين ممن يتعافون من عدوى فيروسية، مثل الأنفلونزا أو جدري الماء.

وتحتاج «متلازمة راي» العلاج الطارئ للعلامات والأعراض مثل الارتباك، والنوبات، وفقدان الوعي، ويمكن أن يؤدي التشخيص والعلاج المبكر لمتلازمة رأي إلى إنقاذ حياة الطفل.

اقرأ أيضا| «متلازمة اسبرجر».. تعرف على أكثر الأمراض التي تشبه «التوحد»

ويرتبط الأسبرين بمتلازمة راي، لذا توخَّ الحذر عند إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين لعلاج الحُمّى أو الألم، فرغم من الموافقة على إعطاء الأسبرين للأطفال الأكبر من 3 أعوام، فلا ينبغي أبدًا إعطاؤه للأطفال والمراهقين أثناء التعافي من الجديري المائي أو الأعراض الشبيهة بأعراض الإنفلونزا.

وتتمثل أعراض «متلازمة راي»، بانخفاض مستويات السكر في الدم لدى الأطفال بينما ترتفع مستويات الأمونيا والحموضة في دم الطفل أو الطفلة. 

وفي الوقت ذاته، يمكن أن يحدث انتفاخٌ بالكبد ويُصاب بالترسُّبات الدهنية. وقد يحدث انتفاخٌ في الدماغ كذلك، مما قد يؤدي إلى حدوث نوباتٍ مرضية أو تشنجاتٍ أو فقدانٍ للوعي.

وتظهر علامات وأعراض «متلازمة راي» عادةً بعد بدء العدوى الفيروسية بثلاثة إلى خمسة أيام، مثل الأنفلونزا أو الجُديري المائي أو عدوى الجهاز التنفسي العلوي مثل البرد.

بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين قد تتضمن العلامات الأولى لمتلازمة Reye الإسهال، وسرعة التنفس، بالنسبة للأطفال الكبار والمراهقين، فالعلامات والأعراض المبكرة تتمثل في القي المستمر، والشعور غير المعتاد بالنعاس أو الخمول، والعلامات والأعراض الإضافية تزداد حدتها مع تطور الحالة المرضية.