السبت، 01 أكتوبر 2022 - 06:07 م

حذرت رئيسة الوزراء ليز تراس من عهد جديد من التقشف فى البلاد، وذلك فيما يتزايد غضب البريطانيين حيال الخطة الاقتصادية للحكومة يومًا بعد آخر. 

وفى أعقاب موجة من الهجوم اللاذع، أقرت تراس أن خطة لعمل خفض الضرائب «غير ممولة» أحدثت «بعض الاضطراب» فى الأسواق، متعهدة فى الوقت نفسه بعدم الرجوع عن المسار الذى قررته.

وقرر كواسى كوارتنج، وزير المالية فى حكومة تراس، خفضًا للضرائب على القطاعات الثرية بقيمة 45 مليار جنيه إسترلينى بما يضع ضغوطًا على موازنة الحكومة للعام الجديد فى الوقت الذى تشهد فيه البلاد تضخمًا كبيرًا طال أسعار المواد الغذائية ومصادر الطاقة وغيرها.

ولزم معه زيادة الدعم لقطاعات كبرى فى المجتمع. وهبط الجنيه الإسترلينى خلال الأيام الماضية لمستوى قياسى أمام العملات الأخرى، مما دفع بنك إنجلترا المركزى للتدخل بمبلغ 65 مليار جنيه إسترلينى فى سوق السندات.

وقفز حزب العمال المعارض فى شعبيته مباشرة بـ33 نقطة على «المحافظين» الحاكم فى استطلاعات رأى أخيرة. وفى الوقت نفسه، كشف استطلاع رأى أجرته «يو جوف» أن أكثر من نصف البريطانيين قالوا إن على تراس الاستقالة. كما أظهر الاستطلاع أيضاً أن تراس تخسر التأييد بين أولئك الذين صوتوا لحزب المحافظين فى الانتخابات العامة الأخيرة فى عام 2019.

وتتجه رئيسة الوزراء المحاصرة، الآن إلى المؤتمر السنوى لحزب المحافظين غدا الأحد مع تحد يتمثل فى استعادة مكانتها بين نوابها.

اقرأ ايضا

 استطلاع بريطاني: حزب العمال يتقدم بفارق 33 نقطة على المحافظين