الأحد، 09 أكتوبر 2022 - 12:38 م

قال رئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميو، إن حكومة بلاده ستواصل مراقبة الأعمال الاستفزازية التي تقوم بها كوريا الشمالية عن كثب؛ على خلفية إطلاق بيونج يانج صاروخين باليستيين في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد 9 أكتوبر.

وأضاف فوميو، في تصريحات للصحفيين من مدينة "سوزوكا" بوسط اليابان، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) "أنه بالإضافة إلى جمع المعلومات الضرورية وإجراء أنشطة المراقبة، فإن اليابان تحتاج إلى التعاون بشكل وثيق مع الدول ذات الصلة من بينها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية".

اقرأ أيضًا: «البنتاجون»: لا نرى في إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين تهديدًا

وبسؤاله عمّا إذا كانت القذيفتان اللتان تم إطلاقهما اليوم الأحد 9 أكتوبر، صواريخ تطلق من الغواصات؛ أفاد رئيس الوزراء الياباني بأن نوع الصاروخ لا يزال قيد التحقيق، مشيرا إلى أن هذه هي المرة السابعة الذي تقوم فيها كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ منذ أواخر سبتمبر الماضي.

وأطلقت كوريا الشمالية، ليل السبت، صاروخًا بالستيًا في اتجاه البحر، في عملية إطلاق هي السابعة في أسبوعين، بحسب ما أفاد الجيش الكوري الجنوبي.

ولم يدل قادة أركان الجيش الكوري الجنوبي بمزيد من التفاصيل، وذلك نقلًا عن موقع "يورو نيوز".

ودافعت بيونج يانج في وقت سابق عن السلسلة الأخيرة من تجاربها الصاروخية، مؤكدة أنها "رد مشروع" على "تهديدات عسكرية أمريكية مباشرة".

وأول أمس الخميس، حلقت 12 مقاتلة كورية شمالية في تشكيلات جوية، وفقًا لما ذكرته هيئة الأركان المشتركة، حيث يُفترض أنها أجرت تدريبات على إطلاق النار، في احتجاج على التدريبات العسكرية الأخيرة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وقامت المجموعة المكونة من ثماني طائرات مقاتلة وأربع قاذفات قنابل بالتحليق في تشكيلات شمال الحدود الجوية بين الكوريتين في حوالي الساعة 2 ظهرًا بالتوقيت المحلي، ويُعتقد أنها أجرت تدريبات على إطلاق النار، وفقا لهيئة الأركان المشتركة.

وقالت هيئة الأركان المشتركة إنه تم إرسال حوالي 30 طائرة مقاتلة كورية جنوبية على الفور إلى المنطقة في رد "ساحق" على التشكيلات الشمالية، وهي خطوة لم يحدث مثلها خلال العام الماضي.