محمد الشماع
محمد الشماع


محمد الشماع يكتب: خفافيش الظلام

محمد الشماع

الأربعاء، 12 أكتوبر 2022 - 05:19 م

ليس فيما تنشره بعض المؤسسات والأجهزة الغربية أى جديد فى المقالات والتقارير التى تتكرر ولا يتغير مضمونها أبداً وهو أن مصر تعانى من غياب لحقوق الإنسان، ويجب فرض عقوبات عليها، وفى كل مرة يجد هذا الافتراء الذى لا يتغير الترحيب من أجهزة الإعلام الغربية التى تفرد له المساحات وتهتم به لأسباب تعرفها الصحافة ويعرفها حكام واشنطن ويرددها أذناب الجماعة الإرهابية.

محاولات النيل من استقرار الأوضاع فى مصر، بينما يعمل الكثيرون غيرهم على إشاعة الأكاذيب ومحاولات التشويش الداخلى برغبة شيطانية فى إشاعة الفوضى، ابتداء من الحديث عن حقوق الإنسان والتعذيب مروراً بافتقاد المواطن الثقة فى طعامه وشرابه.

لن تؤثر هذه التقارير والشائعات على رؤية الشعب واحترامه لأبنائه الذين يسهرون على أمنه واستقراره، كما لم تؤثر واقعة فساد مالى أو إدارى هنا أو هناك فى حجم الإنجاز الذى يلمسه كل مواطن مصرى بنفسه سواء من خلال التقدم فى أداء الخدمات والتحسن الواضح فى المرافق وتوافر كل السلع، وتنفيذ المشروعات القومية الإنتاجية الصناعية والزراعية وتكنولوجيا الاتصالات.
الآن يروجون شائعات ويرتكبون الإضرار العمدى بمصالح مصر ويتباكون على وجود قانون الطوارئ الذى لم يمسهم وجوده بسوء، بل إن الدولة تتسامح معهم رغم أن ما يفعلونه يوقعهم تحت طائلة القانون العادى، ولو كانوا فى أى دولة فى الشرق أو الغرب لقدموا إلى المحاكمة.

إن الأفعال والإنجازات أقوى من أى مقال مزعوم أو شائعة تثيرها جماعة احترفت العنف والإجرام وتلعب بكل الأوراق الممكنة وتحاول أن تصل بالأمور إلى درجة من الفوضى تستثمرها لصالحها لتطبق بعد ذلك خطتها فى خلط الدين بالسياسة ومحاسبة الناس على نواياهم وإعلامهم!
الشائعات لا يمكن القضاء عليها بمزيد من التشريعات، وإنما على العكس تماماً يجب أن تحارب وتواجه ونكون قد قطعنا الطريق على خفافيش الظلام.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة