مسابقة الحياة البرية
مسابقة الحياة البرية


الصور الفائزة بجوائز مسابقة الحياة البرية لهذا العام| صور

سارة شعبان

الأربعاء، 12 أكتوبر 2022 - 10:49 م

صور استثنائية تم التقطتها بتقنية استخدام عدسات خاصة للاقتراب من قلب الحدث، حيث تم استثناء صورة "النحل المجنون" لتحصد بالجائزة الكبرى في مسابقة الحياة البرية لهذا العام.

وتمثل «كارين آيجنر» هي الفائزة بالجائزة الكبرى ، جائزة مسابقة مصور العام للحياة البرية، حيث قالت مازحة "كان علي قضاء وقت طويل على الأرض القذرة".

وتعد المصورة الأمريكية خامس امرأة تفوز بالجائزة خلال 58 عاما هو تاريخ الجائزة، وذلك حسب ما ذكرته شبكة بي بي سي الأمريكية.

وأضافت: "لم يكن شيئا بحثت عنه، وكنت أعمل في مزرعة في جنوب تكساس على مدى سنوات، وتصادف وجودي في الموقع، حين رأيت الجحور التي حفرتها الإناث لبناء أعشاشها".

يعيش نحل الصبار  في محيط أشجار الصبار، كما نستنتج من الاسم، وتقوم الإناث بجمع الشمع في كرات صغيرة وخزنها في حجرات في التراب، وتساعد تلك الكرات على حفظ اليرقات حتى يحين موعد خروجها من الشرنقة وتواصل دائرة الحياة.

كما قالت روز كيدمان التي ترأس لجنة جائزة دبليو بي واي: "الصورة رائعة، يشع منها الكثير من الطاقة، وأنها لقطة طاقة مثالية".

_ مصور الطبيعة البرية الشاب لهذه السنة 2022 هو كاتانيو ويتيتشاتاناكورن من تايلاند.

هذه الصورة التي التقطها شاب في السادسة عشرة هي صورة مقربة لحوت برايد وتظهر فيها عظام فكه التي يستخدمها كمصفاة لاختيار ما يأكله منها.

وهنا "يمكن رؤسة سمكة سردين تقفز إلى القارب لتجنب أن يصطادها الحوت".

ويقول كاتانيو "لقد تمكنت السمكة من القفز إلى القارب، اقتربت بالقارب وبقي الحوت فوق سطح الماء لمدة تقارب الدقيقة".

وتعد جائزة دبليو بي واي واحدة من أهم جوائز التصوير في العالم.

وكانت مجلة "الحياة البرية" الصادرة عن بي بي سي قد أطلقت المسابقة عام 1964، وينظمها الآن متحف التاريخ الطبيعي في لندن.

_ "موت نداكازي" ، تصوير برينت ستيرتون، جنوب إفريقيا

برنت ستيرتون معروف في عالم الصحافة المصورة ، وكان أحد الفائزين في جائزة دبليو بي واي هذه السنة.

وتظهر صورته احتضار نداكازي، الغوريلا الجبلية التي أنقذها وهي صغيرة بعد قتل رفاقها من حيوان الغوريلا بوحشية بسلاح مافيا متنفذة في المنتزه الوطني في فيرونغا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

_ فلامينجو في السماء ، تصوير جونجي تاكاساجو، اليابان

التقطت صورة الفلامينجو في جبال الأنديز، في أكبر حوض مالح، أنديز دي سالار دي أويوني، وهو أيضا أكبر منجم لليثيوم في بوليفيا، والذي يشكل خطرا على مستقبل الفلامينجو.

وعانى المصور الياباني تكاساكو من دوار المناطق المرتفعة من أجل الحصول على هذه اللقطة، لكنه حصل على جائزة فئة "التاريخ الطبيعي".

_ البحيرة تحتضر، بعدسة دانييل نونيز، جواتيمالا

قد تبدو الألوان جذابة، لكن هذه المشهد ليس صحيا، واستخدم دانييل نونيز طائرة مسيرة لكي يلتقط المفارقة بين الغابة والطحالب النامية على طرف بحيرة أماتيتلان في جواتيمالا.

وتتكاثر البكتيريا بفعل التلوث البيئي الذي تسببه المهملات التي تلقى هنا. وفازت الصورة بجائزة فئة "الصورة الأكبر".

_ نجمة البحر

التقط توني وو هذا المشهد عند الشواطئ اليابانية، وتظهر في المشهد "نجمة البحر" الضخمة لحظة التفريخ، تحرك ذراعيها وتتراقص بجسمها، ربما من أجل أن تلقي ببويضاتها والحيوانات المنوية في الماء حيث يحدث التلقيح. وفازت الصورة بجائزة دبليو بي واي لفئة "تحت الماء".

_ "خاطف الخفاش"، بعدسة فرناندو كونستناتينو مارتينيز، المكسيك

التقط فرناندو كونستناتينو مارتينيز بيلمار الصورة في موقع يدعى "كهف الأفاعي المعلقة".

عند الغسق تغادر آلاف الخفافيش الكهف لاصطياد الحشرات، وحازت الصورة على جائزة التصوير من فئة البرمائيات والزواحف.

_ بيت الدببة بعدسة ديميتري كوتش

التقط ديمتري كوتش هذه الصورة في بحر تشكوتشي في القطب الشمالي، والدببة القطبية في الصورة في الضباب الذي يلف المشهد ذي البنايات المهجورة تكمل المشهد الكابوسي.

كان ديمتري في الجزيرة من أجل أن يبحث عن ملجأ من العاصفة، واستخدم طائرة مسيرة صغيرة للاقتراب من الدببة المفترسة، وفازت الصورة عن فئة "الحياة البرية المدنية".

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة