السبت، 15 أكتوبر 2022 - 10:30 ص

لا يأخذ معظمنا سرطان الثدي على محمل الجد، خاصة في العشرينات والثلاثينيات من العمر، ولكن وفقًا للدراسات الحديثة، مقارنة بالأجيال السابقة، فإن الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي قبل سن الخمسين.

في حين أن هناك بعض العوامل المتعلقة بالسرطان التي لا يمكننا تغييرها، مثل الجينات المحددة التي ورثناها، ومع ذلك فإن قرارات نمط الحياة التي نتخذها في وقت مبكر من الحياة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على خطر الإصابة بسرطان الثدي في المستقبل. فيما يلي بعض أهم التغييرات في نمط الحياة التي يمكنك إجراؤها لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وذلك حسب ما ذكره «timesofindia».

اقرأ ايضا.. لصحة الدماغ.. أطعمة تزيد قوة تركيز أطفالك في المدرسة

الوزن الصحي والنظام الغذائي

العلاقة بين وزن الشخص وخطر الإصابة بسرطان الثدي معقدة، هو الالتهاب الناجم عن كثرة الدهون يحفز نمو الورم ويساعد الخلايا السرطانية في الجسم طوال حياتك، يُنصح بالحفاظ على وزن صحي واستهلاك أطعمة طازجة وصحية.

الرضاعة الطبيعية

تشير غالبية الأبحاث إلى أن الوقت التراكمي لأكثر من عامين قد يقلل بشكل هامشي من خطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 4.3٪ كل عام.

الولادة في الوقت المناسب

يُنظر إلى الحمل المبكر قبل سن الثلاثين والولادة في الموعد المحدد على أنها تدابير وقائية يمكن اعتمادها للوقاية من سرطان الثدي. بشكل عام، يكون خطر الإصابة بسرطان الثدي أعلى قليلاً لدى النساء اللواتي أنجبن طفلهن الأول بعد سن الثلاثين أو لم يسبق لهن الإنجاب، ويقلل الحمل المبكر والحمل المتعدد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

تجنب التدخين

يرتبط  التدخين المفرط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وسيقل خطر إصابتك بالسرطان إذا تجنبت التدخين أو أقلعت عن كليهما.

ممارسة الرياضة

يتم تعزيز الصحة البدنية والعقلية الكاملة للفرد والحفاظ عليها عن طريق التمرين، وعلى الرغم من أنه من غير الواضح كيف ومقدار النشاط البدني الذي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، تشير الأبحاث إلى أن التمارين الرياضية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20 إلى 40 %.