السبت، 15 أكتوبر 2022 - 08:17 م

صلاح سعد

- بعد ترك الفنان هانى شاكر منصبه كنقيب للموسيقيين .. وانسحابه من الساحة قبل أن يستكمل جهوده لتنقية الوسط الغنائى من العشوائيات .. لا أجد من الكلمات غير أغنية (خسارة خسارة فراقك ياجارة) لعبدالحليم حافظ لترديدها إذا استمر الحال على ما هو عليه من انهيار أخلاقى فى كلمات الأغانى وهبوط مستوى الألحان إلى جانب بقاء الأصوات التى ليس لها محل من الإعراب فى عالم الطرب .. ولاعزاء للسميعة حتى إشعار آخر !!.

● رحم الله المطرب وديع الصافى صاحب أغنية (دار يادار راحوا فين حبايب الدار) والسؤال إلى ماسبيرو أين ذهبت قياداته التى كانت فى عصره الذهبى تتمتع بالرؤية والعقول المستنيرة وتسعى من أجل تطويره والنهوض به إلى الريادة فى المنطقة العربية .. والآن بقى الدار كجدران يبحث عن قيادات !!.

● ضاقت الأرض بما رحبت بحيث لم يعد هناك غير (بديعة مصابنى) لتشعل الصراع بين سمية الخشاب وبشرى .. كل منهما تسعى لتقديم قصة حياتها على خشبة المسرح .. وأعتقد أن الصراع يمكن أن يهدأ فى حالة انسحاب إحداهما ولتكن سمية فإذا كان يستهويها تقديم الشخصيات التاريخية فقد سبق لها أن قدمت دور السفاحة (سكينة) مع شقيقتها (ريا) عبلة كامل فى مسلسل تليفزيونى .. وخيرها فى غيرها .. فالتاريخ ملىء بالشخصيات المضيئة ولا تقف صفحاته عند (بديعة) فقط !!.
● كنوز ماسبيرو يزيد بريقها ورونقها يوما بعد يوم على (ماسبيرو زمان )!! .