أحمد هاشم
أحمد هاشم


أحمد هاشم يكتب: تحول إيجابي بالضرائب

أحمد هاشم

الجمعة، 21 أكتوبر 2022 - 07:23 م

من الواضح ان مصلحة الضرائب تشهد تحولا جذريا، وايجابيا خلال الفترة الحالية، سواء على جانب الفكر او الفلسفة التى ينفذها مختار توفيق رئيس المصلحة، أو على جانب التحول التكنولوجى الكبير الذى تعيشه وتنفذه المصلحة منذ تولى الدكتور محمد معيط وزارة المالية، فالمصلحة قطعت أشواطا كبيرة فى تحقيق أحلام كانت بعيدة المنال، وكانت مجرد أفكار على الورق، أو أمنيات لوزراء مالية سابقين، ومن أهم هذه  الأحلام التى عرفت طريقها لأرض الواقع، التحول التكنولوجى الذى تشهده مصلحة، بداية من تطبيق الاقرارات الضريبية الالكترونية، وميكنة مصلحة الضرائب، وقطع خطوات طويلة فى تطبيق الفاتورة الالكترونية، تمهيدا لاكتمال المنظومة وتطبيقها على جميع المولين بنهاية العام الحالي، وبدء تطبيق الايصال الالكترونى.

وأهم ملامح الفلسفة الجديدة لمصلحة الضرائب ما أعلنه رئيسها مختار توفيق من أن الممول أهم لديه من الحصيلة الضريبية، لإيمانه بأن استمرار الممول فى نشاطه سواء كان شركة أو مصنعا يكون اكثر افادة للمصلحة، لأن معنى ذلك أنها ستحصل ضريبة منه، حتى لو كان لديه عامل واحد، لأنه سيتم تحصيل ضريبة كسب عمل عنه، طبقا للقانون، أما إذا أغلق نشاطه فإن الخاسر الأول سيكون مصلحة الضرائب.

وأكد مختار توفيق على ان مصلحة الضرائب تهتم فى الوقت الحالى بالممول، وتعمل على حل مشاكله مع المصلحة، والتواصل مع مختلف منظمات الأعمال مثل اتحادى الصناعات والغرف التجارية، وجمعيات المستثمرين، والنقابات المهنية، وتوقيع بروتوكولات تعاون مع معظمها لحل مشاكل اعضائها مع المصلحة.. وأرى أن هذا الاهتمام والتواصل مع الممولين سيكون له انعكاسات ايجابية على الحصيلة الضريبية، بالإضافة الى تقليل النزاعات بينها وبين الممولين.

ومن أهم ما قاله رئيس مصلحة الضرائب أن الفترة الحالية أو القادمة لن تشهد اى تشريعات تزيد الأعباء على الممولين، وأن هناك استقرارا فى السياسات الضريبية ونسب الضرائب، وأن المصلحة تسعى للتيسير على المجتمع الضريبي، وحل مشاكله، ومد جسور الثقة بين المصلحة والممولين.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة