السبت، 22 أكتوبر 2022 - 05:22 م

نظرية جديدة تنتهجها وزارة التربية والتعليم، ربما يصعب علي عوام الناس تداركها او فهمها والمؤكد ان المواطن البسيط لا يرقي مستوي فهمة الوصول اليها!، الأيام الماضية اطل علينا وزير التربية والتعليم بفكرة جديدة يرها هو خارج الصندوق ويرها جموع أولياء الأمور في كل ربوع مصر ان مسؤلي التعليم أرادو الزج بهم في خندق الأعداء.

الوزارة قررت وبشكل مفاجئ تقنين الدروس الخصوصية تحت مسمي حوكمة السناتر للسيطرة عليها وهذا ما اعتبره فشل بعد حملات الغلق وتوقيع عقوبات.

ليس ذلك فحسب بل تصريحات الوزير الدكتور رضا حجازي ايضا إسناد إدارة مجموعات التقوية داخل المدارس لشركة خاصة وتحويل اسمها لمجموعات الدعم واعتبره قرار كارثي والذي يزيد من تكلفة العملية التعليمية بشكل كبير جدا.

يا معالي الوزير لا أعلم لماذا أصدرت هذه التصريحات ولكن أنظر لـ الأسرة المصرية والتي تعاني من ارتفاع تكلفة المصروفات الدراسية والكتب الخارجية والذي تخطي بعضها مبلغ ٨٠٠ جنية - كتاب الرياضيات للصف الثالث الثانوي -  ، يا معالي الوزير ما بالك سناتر الدروس الخصوصية "وهي غير مترخصة" يتم دفع مبالغ باهظة بها، لكن بعد قرارك أعان الله كل أسرة مصرية بها طلاب في مراحل تعليمية مختلفة.

وجهة نظري يا معالي الوزير أن هذا إلاجراء كان يحتاج إلى حوار مجتمعي قبل تنفيذة ، تفعيل شراكة مع كليات التربية للوقوف على المواصفات المطلوبة لمعلم المستقبل، محاربة مراكز الدروس الخصوصية، تطوير المدارس المترهلة وخاصة بعد حالات الوفيات والإصابة مع بداية العام الدراسي الحالي ، رفع مرتبات المعلمين حتى يتسنى لهم القيام بأداء عملهم على اكمل وجه وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي يعيشها العالم.

يامعالي الوزير "الرحمة" مش كده