د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

الدروس الخصوصية «3»

محمد حسن البنا

السبت، 22 أكتوبر 2022 - 07:01 م

تفاعل الكثير من قراء «الأخبار» الأعزاء مع مقالى «الدروس الخصوصية». كما أوضح الدكتور رضا حجازى وزيرالتربية والتعليم وجهة نظره فيما أطلق عليه «حوكمة سناتر الدروس الخصوصية». حيث قال فى تصريحات للأخبار: إنها تستهدف السيطرة عليها والحد منها لصالح أولياء الأمور، وأنها ليست بديلا للمدارس لأنها موجودة من عقود وستظل المدارس تعمل كما هى وضرورة تأمين الطلاب فى هذه الأماكن، وضمان المحتوى التعليمى، ومنع استخدام وسائل غير تربوية ومعرفة من يقوم بالتدريس للطلاب.

القارئ المهندس محمد إسماعيل يرى أن الإقبال المتزايد على مراكز الدروس الخصوصية من الطلاب وعزوفهم عن المدارس وخاصة الحكومية منها، واضطرار الأسر (وراضيين) على تحمل أعبائها المالية المتفاقمة رغم الظروف المعيشية الصعبة بسبب أن مدة الحصة لا تقل عن ساعتين والتى ولا تزيد على ٤٠ دقيقه فى المدارس. إمكانية اختيار الطالب للمدرس والتوقيتات المناسبة له لتعدد المراكز فى نفس المنطقة أو المناطق القريبة.

وجود نظام تقييم حازم ومتابعة مستمرة والتواصل مع ولى الأمر عند تغيب أى طالب أو طالبة عن حضور أى حصة رغم أعداد الطلاب الكبيرة والتى تصل إلى عدة مئات فى الحصة. توفر وسائل تعليمية إلكترونية حديثة وكتبا وملخصات للتدريبات والاختبارات ومنصات إلكترونية تفاعلية للتواصل طوال أيام الأسبوع. قاعات التدريس حديثة وآمنة ومكيفة. لو تحقق ذلك سيعود أبناؤنا وبناتنا للمدرسة مرة أخرى.

أما المهندس هانى صيام فيرى أن مشكلة شركات مجموعات الدعم تتمثل فى تواضع المردود العلمى وضآلة المخرجات التعليمية كنتيجة مباشرة لحرص المدرس على وجود خط فاصل بين أسلوب أدائه فى المجموعة المدرسية الرسمية ومثيله؛ حتى لا يتأثر العائد المادى المنتظر من الدروس الخصوصية والذى يفوق بكثير نظيره من المجموعات مهما تنامت قيمته ولو بلغت عشرة أضعاف المقابل المادى الحالى الزهيد وهو ما يفسر ضعف إقبال الطلاب على الاشتراك فى المجموعات المدرسية. ويتحدث محمد على عبد القادر عن معاناة الأسر من تكاليف تعليم الأبناء بالمدارس المختلفة ومراكز الدروس الخصوصية أو الدروس المنزلية.

دعاء : اللهم أجرنا من النار.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة