الإثنين، 24 أكتوبر 2022 - 11:22 ص

روى الفنان محمود مرسي ذكرياته مع الفن فيقول في يوم دعاني رمسيس نجيب إلى مكتبه فاعتقدت أنه أعجب بي كمخرج فأراد أن يتيح لي فرصة الإخراج في السينما وذهبت إليه فإذا بي أجده في انتظاري ومعه المخرج نيازي مصطفى الذي بادرني بقوله.. تشتغل في السينما؟.

فقلت له ليست عندي هذه الفكرة على الإطلاق فقد انصرفت عن فكرة التمثيل منذ زمن بعيد فقال رمسيس نجيب إنه يعتقد ومعه نيازي مصطفى أنني أصلح جدا للتمثيل وبالرغم أني نصحتهما بالانصراف عن هذه الفكرة فإنهما أصرا على أن يسند لي الدور الثاني في فيلم "أنا الهارب" وكان هذا الدور هو فاتحة عملي في السينما فقد قمت بتمثيل الأدوار المختلفة في أفلام "الباب المفتوح، والليلة الأخيرة، وأمير الدهاء، وثمن الحرية، والعنب المر، ثم فارس بني حمدان".

ويضيف محمود مرسي عن ذكرياته مع الفن والعمل بالسينما فيقول سعدت كثيرا بأول جائزة حصلت عليها في عملي بالسينما وكانت عن دوري في فيلم الليلة الأخيرة ويرجع الفضل في ذلك إلى الفنانة الكبيرة فاتن حمامة التي اقتنعت بي رغم أنني جديد في الميدان.

وإلى جانب التمثيل في السينما، يقوم الفنان محمود مرسي بالتدريس فهو أستاذ مادة الإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية وقد قام بتمثيل أوديب وهو في التاسعة عشر من عمره عندما كان طالبا بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وانقطعت صلته بالتمثيل بعد ذلك لكنه عاد إليه مرة أخرى بدون قصد بعد أكثر من خمسة عشر عاما  وشق طريقه بثقة ووعي .

وأصبح من أبرز نجوم السينما المصرية واشتهر أدائه بالاتقان واشتهر أيضا بأدوار الشر وأكثر أعماله شهرة فيلم شيء من الخوف وقام بدور عتريس إحدى الشخصيات الخالدة في ذاكرة السينما المصرية.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا|من كفر سعد إلى سوق العصر.. محطات في حياة كمال أبو رية‎‎