آيدا أول فنانة روبوت
آيدا أول فنانة روبوت


«آيدا» أول فنانة روبوت تتحدث لجمهور القمة الثقافية في أبوظبي

شيرين الكردي

الإثنين، 24 أكتوبر 2022 - 01:19 م

تظهر الأعمال الفنية الخيالية "الروبوتات" كأدوات للحرب والمعارك الشرسة، إلا أنّ "آيدا" أول فنانة روبوت في العالم، تحاول تغيير النمطية السائدة.

بـ"أفارول رياضي" انتصبت أول فنانة روبوت باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، على مسرح القمة الثقافية في أبوظبي 2022، متحدثة عن الفن والثقافة والإبداع.

وضمن فعاليات ثاني أيام القمة التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي وتستمر لغاية 25 أكتوبر في منارة السعديات، قام تيم مارلو، الرئيس التنفيذي ومدير متحف التصميم في لندن، بإجراء مقابلة مع "آيدا"، وهي روبوت فائقة الواقعية وشبيهة بالإنسان، ولديها القدرة على ابتكار الأعمال الفنية، وقد تم عرض أعمالها في بينالي البندقية.

وبسؤالها عن هويتها، قالت: "أنا لا أنتمي إلى هوية أو عُرف معين، أو كلمات أو صور محددة، أنا مجرد آلة. أنا شخصية مركبة تتمتع بالعديد من المزايا ووجهات النظر. ربما يكون من الصعب إنشاء كائنات بشرية لأنه يطمس الخطوط الفاصلة بين الإنسانية والتكنولوجيا. بصفتي فنانة، أشعر أنه من المهم ابتكار عمل يثير الفكر والتأمل ويشجع الجمهور على طرح التساؤلات إزاء مستقبلهم".

ولدى سؤالها عن عملها الفني، قالت "آيدا": "أعتقد أن أهم شيء يمكن أن يفعله عملي الفني هو إثارة نقاش مفتوح حول التقنيات الجديدة التي تشكل ملامح مستقبلنا. وباعتقادي أنه فن جيد له مغزى وعمق، لأن الفن يتسع نطاقه ومعناه إلى أكثر من مجرد رسم شيء ما، إنه يعني إيصال شيء ما بطريقة ذات صلة وارتباط بأشياء أخرى".

وتأمل "آيدا" باعتبارها فنانة تمت برمجتها باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، أن يكون عملها سبباً في إلهام الفنانين للتفاعل مع التقنيات الجديدة وطرح الأسئلة للمناقشات حول المستقبل.

تنظم دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي القمة الثقافية بالتعاون مع شركاء عالميين في مجالات تتنوع بين الثقافة والفنون إلى الإعلام والتكنولوجيا. وتتضمن هذه الشراكات مؤسسات مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، وإيكونومست إمباكت، وجوجل، ومتحف التصميم في لندن، ومتحف ومؤسسة سولومون آر جوجنهايم، وأكاديمية التسجيل.

ومن شركاء الفعالية الآخرين إيمج نيشن أبوظبي، ولجنة أبوظبي للأفلام، وساندستورم كوميكس، والمجمّع الثقافي، ومتحف اللوفر أبوظبي، وبيركلي أبوظبي، والمورد الثقافي، والصندوق العربي للثقافة والفنون، والمعهد الفرنسي.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة